وافقت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، على صرف 50 مليون يورو في شكل مساعدات مالية كلية (MFA) لجمهورية مولدوفا.

وجاء في بيان صحفي نشرته المفوضية، اليوم/الجمعة/، على موقعها الالكتروني الرسمي أن هذا الإنفاق يعد جزءًا من حزمة التمويل الأصغر الطارئة بقيمة 3 مليارات يورو لعشر شركاء في دول توسيع الكتلة الأوروبية في الجوار، والتي تهدف إلى مساعدتهم على الاستجابة للتأثير الاقتصادي لوباء فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19"، مما يعد دليلًا ملموسًا على تضامن الاتحاد الأوروبي مع شركائه للمساعدة في الاستجابة للتأثير الاقتصادي لوباء كورونا.

وقال باولو جينتيلوني، مفوض شئون الاقتصاد بالاتحاد الأوروبي: "يسعدني أن يقوم الاتحاد الأوروبي بصرف 50 مليون يورو أخرى كدعم مالي لجمهورية مولدوفا. وهذا دليل ملموس على التزام الاتحاد الأوروبي بمساعدة مولدوفا على الاستجابة للتأثير الاقتصادي والاجتماعي لوباء كوفيد-19، حيث أن هذه الأموال، التي تم إصدارها بعد الوفاء بالتزامات السياسة المتفق عليها، تُقر بالتقدم الذي تحرزه الدولة في تنفيذ التدابير اللازمة لتأمين مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا".

وبحسب البيان، تم صرف أول مبلغ قدره 50 مليون يورو لمولدوفا بموجب برنامج المساعدات المالية الكلية في نوفمبر 2020، بعد أن أحرزت مولدوفا تقدمًا ملحوظًا لاستكمال شروط السياسة المتفق عليها مع الاتحاد الأوروبي للإفراج عن هذا المبلغ الثاني والأخير بقيمة 50 مليون يورو، وشمل ذلك تدابير مهمة لتحسين إدارة المالية العامة في قطاع الصحة، ومكافحة الفساد، وتدابير لتعزيز الحكم الرشيد وسيادة القانون، وكذلك لتحسين مناخ الأعمال.

وأخيرا، أكد البيان أن مولدوفا تواصل أيضًا تلبية الشروط المسبقة فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان والآليات الديمقراطية الفعالة، بما في ذلك نظام برلماني متعدد الأحزاب وسيادة القانون.