قال وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، إنه لمس لدى كل المسئولين الرسميين في مصر والأردن، بالإضافة إلى وزير الطاقة السوري الرغبة في تذليل كل العقبات الفنية وغير الفنية، ومنها الضرورات التجارية للتعاقد مع الجهات المختلفة لاستيراد الغاز من مصر والكهرباء من الاردن عن طريق سوريا.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليوم /الجمعة/ مع الرئيس اللبناني ميشال عون لإطلاعه على أجواء الزيارة التي قام بها الى مصر والأردن ونتائج المحادثات التي اجراها مع المسؤولين الأردنيين لاستيراد الطاقة من مصر والأردن عبر سوريا، مؤكدا أن الأمر سيستغرق عدة شهور.
وأضاف أن الجميع يعمل على هذا الموضوع بجدية، في سبيل تأمين تغذية إضافية لكهرباء لبنان كي يتمتع الناس ببعض الساعات الإضافية للتغذية، إلا أن الامر مرتبط بالتمويل المنتظر من البنك الدولي.

واستعرض الرئيس اللبناني ميشال عون مع وزير الطاقة والمياه وليد فياض، وضع الطاقة في لبنان والجهود التي تقوم بها الحكومة والوزارة لتحسين الإنتاجية في هذا القطاع.

وتابع الوزير فياض: "التقيت بمسؤول من البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط، ونقل لي العزم على انهاء العملية عبر تقديم كل التسهيلات اللازمة للبنان".

وردا على سؤال حول هوية من يتحكم بسوق المحروقات في لبنان، أوضح الوزير فياض ان العمل يتم حاليا على ان يكون السوق مفتوحا وتحكمه آلية العرض والطلب، على ان تصدر التسعيرة بشكل دوري وتشكل سقفا اقصى، حيث من المفروض ان يكون السعر اقل من التسعيرة الصادرة التي تأخذ بالاعتبار سعر صرف الدولار والسعر العالمي للمحروقات.

وأضاف أنه يمكن ملاحظة التحسن الكبير الذي طرأ على الأسواق، في مقابل ارتفاع السعر، حيث تم منع الهدر وخفت الطوابير على المحطات.