اجتمع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، اليوم الاثنين، مع المبعوثين الرئاسيين الخاصين لروسيا والاتحاد الأوروبي وآسيان في المكتب الرئاسي؛ وقال إن أنشطتهما أسهمت في تنويع الدبلوماسية وتوسيع قاعدتها.

وفيما يخص لقاء مبعوث كوريا الجنوبية لروسيا سونج يونج كيل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوضح مون  أن روسيا هي دولة مهمة للغاية لكوريا الجنوبية، مؤكدا أهمية التعاون مع روسيا في حال مشاركة بلاده في تنمية الموارد في سيبيريا ومشروع ممر القطب الشمالي، أو ربط كوريا وأوروبا بواسطة السكك الحديدية التي تعبر كوريا الشمالية وسيبيريا.

وذكر مون أن العلاقات مع روسيا قد تمثل وسيلة قوية لحل القضية النووية الكورية الشمالية، معربا عن أمله في أن تشهد هذه العلاقات قفزة جديدة بعد إقامة محادثات قمة بين البلدين.

وبخصوص دول آسيان التي زارها عمدة مدينة سول بارك وون سون بصفته المبعوث الرئاسي الخاص، قال الرئيس مون إن منطقة آسيان هي ثاني أهم منطقة في العالم لكوريا الجنوبية من حيث حجم التجارة والاستثمارات، والمنطقة الأكثر جاذبية للكوريين الجنوبيين، مشيرا إلى أن منطقة آسيان لا تقل أهمية عن الولايات المتحدة والصين.

وأشاد مون بأنشطة المبعوثين الخاصين، قائلا إن أنشطتهما في الاتحاد الأوروبي وآسيان على وجه الخصوص لها معنى كبير.