حبل الله المتين.. ما هي صفات القرآن الكريم؟
للقرآن الكريم خمسةً وخمسون اسماً، سمّاه الله -عزّ وجلّ- بها، وهذا يدلّ على شرفه وعلوّ مكانته ومنزلته، ومنها: الذكر، والفرقان، والكتاب، والتنزيل، كما وصفه الله بصفاتٍ مختلفة، وفي هذا الصدد، تقدم بوباة "دار الهلال"، صفات القرآن الكريم كالآتي:
ـ روح: وصف الرّوح فيه دلالة على أنَّ القرآن الكريم سببٌ للحياة، قال -سبحانه وتعالى-: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا).
ـ نور: وصف النور فيه دلالة على أنَّ القرآن الكريم سببٌ لتنوير البصر والبصيرة، ولأنه يُدرَك به غوامض الحلال والحرام، قال -تعالى-: (قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ).
ـ هادي: وصف الهداية فيه دلالة على أنَّ القرآن الكريم سببٌ لهداية الناس، قال -سبحانه وتعالى-: (إِنَّ هـذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ).
ـ رشادٌ وشفاء: وصف الشفاء والرشاد فيه دلالة على أنَّ القرآن الكريم سببٌ لشفاء الروح والجسد، قال -سبحانه وتعالى-: (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ).
ـ حق: وصف الحق فيه دلالة على أنَّ القرآن الكريم لا يأتيه الباطل أبداً، قال -سبحانه وتعالى-: (وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ* لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ).
ـ مبين: وصف المبين فيه دلالة على أنَّ القرآن يُفصِح عما جاء فيه من الأخبار والأحكام.
ـ حبل الله المتين: وصف الحبل المتين فيه دلالة على أنَّ القرآن هو السبب في الوصول إلى الله -تعالى- والفوز بكرامته.
ـ سور محكمات: وصف السور المُحكمات فيه دلالة على أنَّ القرآن مُقسَّمٌ إلى سورٍ مُنفصلةٍ كل واحدة عن الأخرى، وهي مُحكمة؛ أي محفوظة عن التناقض والخلل.
ـ آياتٌ بينات: وصف الآيات البينات فيه دلالة على أنَّ القرآن الكريم فيه من العلامات الظاهرة ما يدلّ على توحيد الله -تعالى- وكمال صفاته، وحسن تشريعاته.
ـ برهان: قال الله -سبحانه وتعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ).
ـ مبارك مصدق: قال الله -تعالى-: (وَهـذا كِتابٌ أَنزَلناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذي بَينَ يَدَيهِ).
ـ بشرى: قال -تعالى-: (فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّـهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ).
ـ عزيز: قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ).
ـ مجيد محفوظ: قال -تعالى-: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ* فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ).
ـ بشير نذير: قال -تعالى-: (كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ* بَشِيرًا وَنَذِيرًا).
ـ موعظة ورحمة: قال -تعالى-: (يا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدورِ وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ).
اقرأ أيضا:
ما هي مائدة سيدنا عيسى عليه السلام السماوية؟
7 أدعية للأبناء في يوم الجمعة.. داوم عليها