قدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بقيادة تامي دكوورث، مشروع قانون إلى الكونجرس يدعو إلى إنشاء لجنة لدراسة جميع جوانب الحرب في أفغانستان.

تحليل عمل الدبلوماسيين 

وستقوم اللجنة بتحليل عمل الدبلوماسيين الأمريكيين والقرارات السياسية والإستراتيجية التي أثرت على التعاون بين واشنطن والعاصمة الأفغانية كابول، وكذلك مشاركة دول الناتو في الحرب.

عدم تكرار نفس أخطاء الماضي 

ووفقا للجنة، ستضمن نتائج عملها للولايات المتحدة ليس فقط استنتاج العبر والدروس الصحيحة من فترة تواجدها خلال 20 عامًا في أفغانستان، بل ولن تسمح بتكرار نفس الأخطاء في المستقبل.

دراسة جميع القضايا وأنشطة إعادة الإعمار 

ومن المفترض أن تدرس اللجنة بعناية جميع القضايا المتعلقة بالأعمال القتالية والعمليات الاستخباراتية وأنشطة دعم إعادة الإعمار.
وتؤكد المجموعة أن تحليل الصراع سيساعد حكومة الولايات المتحدة على تجنب "نفس الأخطاء" في المستقبل.

هدف اللجنة من دراسة الحرب فى أفغانستان 

وجاء في الوثيقة، التي حصلت قناة "روسيا اليوم" على نسخة منها: "هدف اللجنة يكمن في دراسة الحرب في أفغانستان، واستخلاص الاستنتاجات الإستراتيجية، ووضع توصيات لحكومة الولايات المتحدة، ولصانعي السياسة الأمريكية في المستقبل، وكبار القادة العسكريين الأمريكيين".

وبعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان ،تتعرض الأراضي الأفغانية لسلسلة من التفجيرات الإرهابية والأعمال الانتحارية، التي يعلن تنظيم داعش الإرهابية عن مسئوليته عن ارتكابها فى حق المدنيين الأبرياء داخل المساجد أثناء الصلاة وأثناء مراسم العزاء دون مرعاة حرمة بيوت الله حيث يستهدف التنظيم التجمعات، كما استهدف التنظيم الإرهابي محيط مطار العاصمة كابول فى مطلع الشهر الماضي بعملين انتحاريين أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من القوات الأمريكية والمدنيين الهاربين من العاصمة كابول بعد سيطرة حركة طالبان ووصولها إلى حكم البلاد.