تنشر "دار الهلال" القصيدة الثامنة والتاسعة من ديوان "ترمي بشرر" للشاعر السوري الكبير عمر هزاع.

القصيدة الثامنة من الديوان: أَما آنَ لِلقَيدِ أَن يَنكَسِرَ؟!

أَوَ كُلَّما افتَرَقَتْ خُطانا نَلتَقِي؟!

كَيفَ الفِرارُ؟!

وَكَيفَ دَربَكِ أَتَّقِي؟!

أَمُقَدَّرٌ لِي أَن أَظَلَّ مُعَذَّبًا بِكِ؟!

وَالرَّزايا أَن تُصَدِّعَ مَفرِقِي؟!

مَنطَقتُ كُلَّ عَصِيَّةٍ عاصَرتُها..

إِلَّاكِ..

أَنتِ..

فَقَد عَصَفتِ بِمَنطِقِي..

القصيدة التاسعة من الديوان: أَنرجِعُ صَدِيقَين؟!

هَل مِنَ المُمكِنِ؛ بَعدَ الحُبِّ؛ إرجاعُ الصَّداقَةْ؟!

نُرجِعُ الدُّنيا إِلى سِيرَتِها الأُولى؟!

وَنَجتازُ العَلاقَةْ؟!

ما الذي كُنّا؛ إِذَن؛ فِيهِ؟!

جُنونٌ؟!

أَم حَماقَةْ؟!

نَزوَةٌ؟!

حِينَ انتَهَينا؛ مِن تَعاطِيها؛ تَذَكّرنا اللياقَةْ؟!

وَنَظَرنا..

فِاكتَشَفنا عُريَنا..

بَعدَ الأناقَةْ!

فَتَراكَضنا..

لِكَي نَستُرَ جِسمَينا..

وَنَمضي بِلَباقَةْ!

يذكر أن عمر هزاع شاعر سوري حائز على العديد من الجوائز الدولية، له تسعة دواوين شعرية مطبوعة حتى عام 2021، وأكثر من ألفي قصيدة منشورة، وحول تجربته؛ التي امتدت لأكثر من ثلاثة وثلاثين عامًا؛ الكثير من الدراسات والبحوث في مختلف الجامعات العربية، إضافة لدراسات نقدية واسعة في كتب ومجلات أدبية محكمة.