أظهرت مسودة برنامج سياسة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم الياباني خطة الحكومة الجديدة في زيادة الإنفاق على قطاع الدفاع.
وذكرت صحيفة (جابان تايمز) اليابانية أن رئيس الوزراء الجديد فوميو كيشيدا، الذي يقود الحزب الديمقراطي الليبرالي، قال في أول خطاب سياسي له أمام البرلمان، إنه مصمم على حماية أراضي اليابان وشعبها في بيئة أمنية تزداد تعقيدا فمن ناحية تواجه اليابان حشدا عسكريا صينيا سريع ومن ناحية آخرى تهددها البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وذكر الحزب في المسودة - التي أطلعت عليها الصحيفة - أن الحزب الديمقراطي الليبرالي يهدف إلى زيادة ميزانية الدفاع التي شكلت نحو 1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في العقود الأخيرة، إلى أكثر 2 في المائة.
وسيعزز الحزب الديمقراطي الليبرالي التدابير لتعزيز الردع الياباني، بما في ذلك الحصول على القدرة على اعتراض الصواريخ الباليستية داخل أراضي العدو.
وفيما يتعلق بالاستجابة لفيروس كورونا، يهدف الحزب إلى توفير اللقاحات لكل السكان بحلول أوائل نوفمبر، مع الاستعداد لإجراء جرعات منشطة.
وسيدفع الحزب الديمقراطي الليبرالي من أجل تشريع يمنح الحكومة مزيدًا من الصلاحيات لتأمين الموارد الطبية وكبح تحركات الناس.
يذكر الحزب الديمقراطي الليبرالي أيضًا في المسودة أنه يرحب بمحاولة تايوان للانضمام إلى االاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ في الوقت الذي تعارض فيه الصين انضمام تايوان لزعمها أن تايوان من ضمن أراضيها.