تستعد شركة (ماستركارد) الأمريكية العالمية للمدفوعات والتكنولوجيا، للتخلص التدريجي من الشريط المغناطيسي بجميع بطاقات الخصم والائتمان الخاصة بها، مع التخلص من طريقة الدفع بالسحب التي تنافسها البطاقات القائمة على الشرائح الإلكترونية بسبب ما تتمتع به من أمان.

ولفتت شركة (ماستركارد) - في بيان اليوم /السبت/ - إلى أن التحول الرقمي تسارع خلال وباء "كورونا"، الذي شهد مليار معاملة إضافية بدون تلامس (بدون إدخال الكارت في ماكينات الدفع والسحب) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما سجلت تلك المعاملات خلال الربع الثاني من عام 2021 نسبة قدرها 45% من عمليات الدفع الشخصية ببطاقات ماستركارد.

وقالت (ماستركارد) - في البيان- "بناءً على الانخفاض في المدفوعات التي تدعمها البطاقات الممغنطة بعد هيمنة المدفوعات القائمة على الرقائق الإلكترونية، لن تكون هناك حاجة لبطاقات الائتمان والخصم من ماستركارد الصادرة حديثًا أن يكون لها شريط مغناطيسي ابتداءً من عام 2024 في معظم الأسواق".

وأضافت الشركة أنها تهدف إلى إزالة الشرائط المغناطيسية من جميع بطاقات الائتمان والخصم بحلول عام 2033، مشيرة إلى أن فترة السنوات العشر التي تمتد حتى تلك الخطوة ستتيح لعملائها متسعًا من الوقت لجعل الانتقال إلى البطاقات الذكية سلسًا.

وباستخدام البطاقات الذكية القائمة على الرقائق، لا يحتاج المستخدم إلا إلى إدخال البطاقة داخل قارئ أو حملها فوق محطة دفع؛ مما يجعل العملية برمتها أسهل. إضافة إلى أن هذه البطاقات الذكية توفر مزيدًا من الأمان والتفويض الآني مع تسهيل قبول الشركات للمدفوعات من خلال البطاقات.

ويتم تشغيل هذه البطاقات الذكية بواسطة معالجات دقيقة وبالتالي فهي أعلى قدرة، كما أن العديد منها مزود بهوائيات صغيرة لتمكين المعاملات غير التلامسية.
وأوضحت (ماستركارد) أن أوروبا ستكون المنطقة الأولى التي ستبدأ منها بطاقات الشريط الممغنطة في الاختفاء، مضيفة أنه اعتبارًا من عام 2027 فصاعدًا، لن تضطر البنوك في الولايات المتحدة إلى إصدار مثل هذه البطاقات. وبحلول عام 2029، لن يتم إصدار بطاقات ائتمان ومدين جديدة من ماستركارد بشرائط مغناطيسية.