رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ما حكم قراءة القرآن بدون ارتداء الحجاب؟.. الإفتاء يجيب

10-10-2021 | 10:41


حكم قراءة القرآن بدون ارتداء الحجاب

زينب محمد

القرآن الكريم  هو كلام الله -عزوجل- ويترتب على تلاوة القرآن الكريم راحة نفسية، وانشراح في الصدر، ولكن هناك آداب عند قراءة القرآن يجب ان نتبعها ونتمسك بها عند تلاوة القرآن، وهناك سؤال يتراود عند معظم السيدات، هل قراءة القرآن بدون حجاب جائزة أم لا، وفي هذا السياق ستعرض بوابة «دار الهلال» حكم الدين حول قراءة المرآة للقرآن بدون حجاب.

 حكم قراءة القرآن بدون ارتداء الحجاب

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، من خلال  صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، فتوى بخصوص قراءة المرأة للقرآن الكريم بدون حجاب، حيث نشرت فيديو للإجابة على الفتوى تحت سؤال نصه: «هل يجوز للمرأة قراءة القرآن بدون حجاب وبنصف كم؟»

وأجاب عن السؤال خلال الفيديو الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: «نعم يجوز فلا يشترط لقراءة القرآن الكريم ما يشترط فى الصلاة إلا فى بعض الأمور كوجوب الطهارة لمس المصحف، حتى أن بعض الفقهاء إجازوا ذلك»

وتابع عثمان: «إذا كانت المرأة متوضأة وفى منزلها بملابس المنزل فلا مانع من قراءة القرآن الكريم، فهذا نوع مه أنواع الذكر مثل التسبيح وهذه الأذكار لا يشترط فيها التستر والاحتشام».

وكانت دار الإفتاء المصرية أجابت عبر موقعها الإلكتروني على سؤال نصه: “ما حكم قراءة المرأة للقرآن الكريم بملابس البيت الصيفية وعدم ارتداء الحجاب؟"، قائلة: "يستحب للمسلم إذا قرأ القرآن أن يكون ساترًا لعورته، وأن يكون على هيئةٍ حسنةٍ، وقراءة المرأة للقرآن من غير أن تضع حجابًا على رأسها جائزة شرعًا؛ إذ لم يرد في الكتاب والسنة ما يأمرها بتغطية رأسها عند تلاوة القرآن، ولو غطته من باب كمال الأدب مع كتاب الله فهو أفضل، فلقراءة القرآن آداب ينبغي مراعاتها لتحصيل أكبر قدر من ثوابها، وقد ذكر الحكيم الترمذي بعضًا منها في «نوادر الأصول في أحاديث الرسول»  فقال: «من حُرْمَة الْقُرْآن أَن لَا تمسه إِلَّا طَاهِرًا، وَأَن تَقْرَأهُ وَأَنت على طَهَارَة، وَأَن تستاك، وَأَن تتخلل، وتتطيب، فَإِن هَذَا طَرِيقه، وَأَن تستوي قَاعِدا إِن كنت فِي غير صَلاة، وَلا تكون مُتكئًا، وَأَن تتلبس له كمَا تتلبس للدخول على الأمير؛ لِأَنَّك مُنَاجٍ، وَأَن تسْتَقْبل الْقبْلَة بقرَاءَته، كان أَبُو الْعَالِيَة إِذا قَرَأَ اعتَمَّ وَلبس وارتدى واستقبل الْقبْلَة».