تبرعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمبلغ 6 ملايين دولار أمريكي لدعم حكومة زيمبابوي في مكافحة جائحة كورونا.

وذكرت صحيفة "ذا زيمبابوين" المحلية أنه تم توجيه الأموال من خلال الـ(يونيسف) وستساعد في تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها بما في ذلك المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وتدخلات الصحة وحماية الطفل.

وقال مدير المكتب الإقليمي لليونيسيف في زيمبابوي آرت براون: "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالاستجابة للرعاية الصحية المستمرة والاحتياجات الإنسانية".

وأضاف: "جنبًا إلى جنب مع شركائنا، تضمن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن هيئات الرعاية الصحية يمكن أن تستمر في تقديم الخدمات في بيئة آمنة لكل من العاملين في مجال الرعاية الصحية والعملاء، وسنواصل أيضًا حماية الأشخاص الأكثر ضعفًا أمام المعدلات المتزايدة للعنف القائم على النوع الاجتماعي التي شهدناها خلال الوباء".

وفي إطار البرنامج، سيتم تدريب 300 عامل رعاية صحية في الخطوط الأمامية على إدارة حالات كورونا، والالتزام بالوقاية من العدوى، وأفضل ممارسات السيطرة كما سيتم تزويد ما لا يقل عن 100 مركز صحي بمعدات الحماية الشخصية.

وقال ممثل الـ(يونيسف) في زيمبابوي تاج الدين أويويل، إن منظمة الإغاثة الدولية ممتنة للولايات المتحدة، كجزء من جهودها التعاونية العالمية في دعم مكافحة الوباء في زيمبابوي.