يشارك حزب حماة الوطن في معرض تراثنا، مقدماً الأعمال اليدوية لسيدات الحزب ضمن مبادرة طاقات الوطن المنتجة.

وقدم اللواء طارق نصير، الأمين العام لحزب حماة الوطن، للرئيس عبد الفتاح السيسي، صورة له، مشغولة يدوياً من سيدة بسيطة من المعيلات بالقسم المخصص للحزب، والمشاركات عبر مبادرة طاقات الوطن المنتجة بقيادة الدكتورة النائبة راندا مصطفى، أمين أمانة المرأة بالحزب.

وقال نصير، إن الحزب كان يعد خلال الأشهر الماضية ويدرب عدد من السيدات على الأعمال اليدوية ضمن مبادرة طاقات الوطن المنتجة، حيث شاركن في إعداد منتجات المعرض، والتي شملت صورة للسيد الرئيس مشغولة يدوياً، حباً من سيدة بسيطة من عضوات الحزب للقيادة السياسية.

وأكد نصير، أن المعرض بمثابة خطوة هامة وبادرة من القيادة السياسية لإحياء التراث المصري بكافة أشكاله ومنتجاته اليدوية المتنوعة، مشيراً إلى أنه نافذة حقيقية للتعريف ولتسويق للمنتجات اليدوية المصرية الأصيلة.

وأطلقت أمانة المرأة بحزب حماة الوطن على مستوى الجمهورية، بقيادة الدكتورة راندا مصطفى، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، مبادرة "طاقات الوطن المنتجة"، ومن أهم أهدافها دعم وتدريب المرأة المعيلة.

 وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس معرض "تراثنا" للحرف اليدوية بمشاركة 29 جهة، بالإضافة إلى عدد من الوزارات منها: الثقافة، والشباب والرياضة، والتعليم العالي، والسياحة، والتضامن الاجتماعي، إلى جانب المجلس القومي للمرأة، والمجلس التصديري للحرف اليدوية، واتحاد المستثمرين العرب، ونقابة الفنون التطبيقية، والغرفة التجارية بدمياط، ومدينة دمياط للأثاث، وغرفة صناعة الحرف اليدوية، ومحافظة المنوفية، فضلا عن مجموعة من الجامعات المصرية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس السيسي، تفقد قاعات وأجنحة المعرض، الذي يعقد في دورته الثالثة بمشاركة 1500 عارض، بالإضافة إلى مشاركة من بعض الدول الشقيقة كالإمارات والأردن والسودان، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتجارة البينية الإقليمية وتعزيز الروابط بين الشعوب.

وأضاف أن الرئيس تبادل الحديث مع العارضين من الشباب والسيدات وذوي الاحتياجات الخاصة، واستمع إلى اقتراحاتهم وأفكارهم، موجهاً بتقديم جميع التسهيلات والدعم لهم، وتذليل أي عقبات تواجه أنشطتهم من أجل تعزيز تلك الحرف التراثية التي تتميز بها المحافظات المصرية المختلفة، وذلك في إطار دعم الدولة للشباب وللمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتعزيز آليات عرض وتسويق منتجاتهم ونفاذها إلى الأسواق.