وصفوه بشهر اللمة والخير والعبادة .. نجوم الفن يتحدثون عن رمضان
كتبت : رشا صموئيل
شهر رمضان المبارك، هو شهر البهجة والفرح لدى المصريين جميعاً بما يحمله من جو روحانى خاص، تسمو فيه النفس كثيراً وتقوى صلة الأرحام، وتتعد مظاهر الترابط بين أفراد المجتمع فتنتشر الولائم وتعلق الزينة والفوانيس المضيئة فى البيوت والشوارع، يحمل الخير للصغير والكبير، فيه ينعم المجتمع بجو مفعم بالروح الإيمانية، واقتراب المسلم من ربه والالتزام بطقوس خاصة لكل فرد فى هذا الشهر العظيم، ولأن كبار الفنانين جزء لا يتجزأ من هذا الجو المبهج بما قدموه من أعمال فنية أسعدتنا على مدار سنوات طويلة التقت «الكواكب» بهم لتتعرف بكل شغف كيف يستقبلون شهر رمضان.. وذكرياتهم معه ووجبات الأفطار المفضلة لديهم، فكان التحقيق التالى..
لم شمل الأسرة
الفنان محمود ياسين، قال: «رمضان شهر الخير والبركة والغفران وهو شهر العبادات واستجابة الدعوات، ففى هذا الشهر الكريم تقوى صلة الأرحام، ولذلك أحرص دائماً على لم شمل الأسرة أول يوم رمضان على سفرة واحدة، أولادى عمرو وزوجته، ورانيا وزوجها محمد رياض، وأولادهم».
وعن الأكلة التى يفضل تواجدها على مائدة الإفطار قال: «أعشق صينية البطاطس باللحمة من يد زوجتى، وبالطبع لا نستطيع الاستغناء عن الأكلات الرمضانية الجميلة من الحلويات مثل الكنافة والقطايف وقمر الدين، ومن اليوم الثانى نبدأ تبادل العزومات مع أخواتى».
أما الفنانة إلهام شاهين فتقول: «بالطبع شهر رمضان له طابع خاص ومميز من جميع النواحى الروحانية والعائلية، لكنى لم أحظ بالاستمتاع به العام الماضى بسبب ظروف تصوير مسلسل ليالى الحلمية الذى استمر لنهاية رمضان، ولكن هذا العام حمل لى شيئاً من التعويض لأننى لم أشارك فى السباق الرمضانى، وستكون الفرصة ذهبية لتجمع العائلة وتلبية دعوات الأصدقاء». وعن كيفية قضاء وقتها ومع مَن قالت شاهين: «صديقة العمر هالة صدقى لابد أن تأتى للإفطار معى اليوم الأول أو الثانى، وكذلك كل من الجميلات بوسى ويسرا وبوسى شلبى وأيضاً هناك أيام أجتمع فيها مع الفنانات القديرات ميرفت أمين ودلال عبد العزيز ورجاء الجداوى».
وبالنسبة للأكل فى رمضان قالت: «لا أهتم به على الإطلاق بقدر اهتمامى بالحلويات، خصوصاً الكنافة لأن رمضان بالنسبة لى شهر الكنافة».
الفنانة نجوى فؤاد أشارت ترى أن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة وتضيف: للأسف لم أعد أشعر ببهجته التى كانت تملأ وجدانى بمجرد اقترابه علينا. زمان كان رمضان له طعم مختلف لا يمكن نسيانه ما حييت، ثم أخذت تسترسل فى الكلام متذكرة طفولتها قائلة: «لكونى إسكندرانية الأصل فشوارع الإسكندرية بالنسبة لى هى رمضان، حيث كنت وأصحابى نلف المنشية بمحلاتها وفى أيادينا الفوانيس الصغيرة ونغنى، ثم نعود إلى بيوتنا فى قمة السعادة ومعنا (كبشة من نصف فرنكات)، وكنت أحب كثيراً شراء العرقسوس والخروب والتمر».
وعن سفرة رمضان قالت فؤاد: «السفرة فى رمضان لم تكن تقتصر على الأسرة والأقارب والأصدقاء، بل أعمق من ذلك بكثير، كانت تمتد للجيران حيث نتجمع معاً فى حب ومودة حتى ولو كان هذا التجمع فى السحور على طبق فول بالطماطم وبالحب تصبح مائدة أغلى من موائد ممتلئة باللحوم والطيور وأشهى المأكولات».
ويتحدث الفنان صلاح عبدالله بفخر عن رمضان وذكرياته معه فى حى بولاق الدكرور، حيث يقول: «عشت فترة طفولتى وشبابى به، حيث ترعرعت هناك مع أسرتى وأصدقاء طفولتى، كان بولاق من الأحياء الشعبية التى تنبض بروح رمضانية جميلة، كنا نستيقظ لنصلى ونلعب كرة قدم بالحارة، وكنا نشترى مجلات لنصنع منها أشكالاً هندسية ونلصقها على حبل لنزين بها الشوارع التى لم تخلُ من فانوس كبير لرمضان».
ثم يستكمل حديثه قائلاً: «كنا بقروش قليلة نصنع حالة من الفرحة والبهجة، وكان المسحراتى ذو الصوت الرنان جزءاً لا يتجزأ من هذه الحالة، وكان نادى بولاق يقيم عروضاً مسرحية أشترك فيها طوال شهر رمضان».
وعن المظاهر الاجتماعية فى شهر رمضان يضيف عبد الله: «بيت العائلة الكبير المفتوح على مصراعيه ليحتضن فى بهجة ودفء الأحبة من الأسرة والأصدقاء، وأذكر الجهد الكبير الذى تقوم به أمى وهى صائمة لإسعادنا ولم شمل أخوتى».
وتضيف الفنانة فادية عبد الغنى قائلة: «عادة ما يصادف شهر رمضان تواجدى بالبلاتوه ومواقع التصوير مما يجعلنى وزملائى نشعر بالإجهاد الشديد، ولكنه ممزوج بحالة من الحب الرمضانى المنتشر بيننا فى بلاتوهات التصوير، التى نقضى فيها أغلبية الوقت بين الإفطار والسحور، حيث كانت الكاميرا تدور بعد السحور وأحياناً تستمر حتى 11 صباحاً، حيث نقضى بالفعل لمة الصحبة فى جو مفعم ومتأجج بالمشاعر الصادقة، وعن المسلسلات التى أتذكر لمتنا معاً خلال رمضان سوق العصر والسيدة الأولى ودلع البنات».
أما على الجانب الآخر من حياتها الشخصية فقالت: «أهتم كثيراً بهذا الشهر بكل تفاصيله بداية من الفانوس والزينة والمفارش الرمضانية والياميش والمكسرات»، وعن عزومات رمضات قالت: «على الرغم من كونى طباخة ماهرة ولكن منذ زواج أولادى وانفصالهم عنى وأنا أتكاسل عن الوقوف فى المطبخ، ولذلك فأنا طوال شهر رمضان معزومة بين أولادى وأصدقائى».
وعن روحانيات الشهر الفضيل تقول: «بالفعل أحاول أن أعيشه بكل تفاصيله من روحانيات، حيث أجاهد لختم القرآن مرة أو اثنتين، فهو شهر واحد بالعام لابد أن أدخر من خلاله رصيداً كافياً بقدر المستطاع».
وتأخذنا الفنانة سميرة عبد العزيز فى شهر رمضان إلى أسرتها وتقول: «لأسرتى تقاليد وعادات خاصة بشهر رمضان، فابنتى منار متزوجة ولديها فريدة تدرس فى الجامعة وخالد مهندس، ولا أستطيع أن أصف لكم مدى الترابط بينى وبينهما، فهما يخافان علىّ بشكل جنونى ويعاملانى كأنى ابنتهما حتى أنهما يشتران لى كل عام فانوس رمضان ويمكثان عندى بين الإفطار والسحور طوال الشهر الكريم يتدللان علىّ لعمل أشهى أصناف الأكل، يعشقان من يدى جميع الأكلات والجلاش والكنافة».
وتستطرد بالقول: «من صديقات الوسط الفنى، صديقتى المقربة وأختى الجميلة، سميحة أيوب التى أتناول من يدها أشهى المأكولات وأحرص دائماً على دعوتها للإفطار وأحاول إغواءها واستدراجها بالملوخية والممبار».
وأكد الفنان هادى الجيار أن شهر رمضان الكريم يعنى له الكثير، فيقول: «هو شهر القرآن والصوم والصلاة، وأيضاً شهر التجمع والصحبة الحلوة، حيث أحاول وأخوتى التجمع بقدر الإمكان، فى هذا الشهر»، وعن مقارنته للأكل فى الماضى والحاضر يضيف: «أنا شخصياً عاشق لطبيخ زمان مثل أكل والدتى الذى لا أفتقده فى نفس زوجتى، فهى طباخة ماهرة تجيد جميع الأصناف، ولذلك لا أفضل الأكل خارج المنزل، ولكن هذا لا يمنع من تناول السحور أحياناً مع أصدقائى، وعلى رأسهم محمد أبو داود ورياض الخولى، وأيضاً أصدقائى المسيحيين، كما أحب فى هذا الشهر زيارة حى الحسين».
الفنانة ميمى جمال تحدثت إلينا بشيء من التأثر عندما استرجعت ذكرياتها فى هذا الشهر مع رفيق دربها الراحل الفنان حسن مصطفى قائلة: «دائماً يمثل لنا شهر رمضان حالة خاصة، ولكن منذ وفاة زوجى حسن مصطفى وأنا أفتقد الإحساس بكل الأشياء حتى شهر رمضان، بالطبع أقوم بكل طقوسى الدينية بقدر الإمكان ولكنى أفتقد حالياً الجانب الترفيهى الذى لم يعد له أى مذاق بعد أن تركه حسن فارغاً، فقد كنت وحسن والبنتان نذهب إلى حى الحسين ونتناول بعض الحلويات مثل الأرز باللبن والزبادى والجلوس على مقاهيه، ثم يؤدى حسن الصلاة فى مسجد الحسين ونتناول السحور».
وعن الطعام وطريقة إعداده فى هذا الشهر قالت: «كان حسن يعشق طريقتى بالأكل بداية من الشوربة التى كانت تعد من الأطباق الرئيسية له، إلى الكنافة بالسمن البلدى ولكن بعد زواج ابنتى نجلا أصبح شهر رمضان له منافذ أخرى، حيث أصبحنا نتبادل العزومات العائلية».
المخرج مصطفى الشال يقول: «أحاول جاهداً التقليل من مشاهدة التليفزيون فى هذا الشهر الكريم والإكثار من الصلاة والتراويح وبالطبع الصوم وهى عبادات تمنح النفس نوعاً من الصفاء الروحى».
ويتذكر الشال شهر رمضان فى أحد الأعوام فيقول: «عملت فى اليونان مع أخوة ليبيين، وكانوا يتولون إعداد الإفطار والسحور وكانت أول مرة ألتقى بالأكل الليبى، حيث كانت الفتة الليبى والشوربة بالحمص، بالإضافة إلى التمر والحلاوة والسكريات بشكل عام التى تغلب على الإفطار».
وعن أجواء العمل فى هذا الشهر يقول: «عندما يتزامن شهر رمضان مع تصوير عمل نجد فريق العمل فى حالة مختلفة من الود والتآخي، فمثلاً الفنانة القديرة عبلة كامل كانت تتولى مسئولية الإفطار الجماعى خلال تصوير مسلسل سلسال الدم، وتقوم بإعداده بنفسها، ومن مظاهر التآخى بين المصريين فى هذا الشهر ما يقوم به الكاتب المسيحى مجدى صابر الذى يحرص على إعداد مائدة رمضانية كل عام بما يدل على الحب والسلام الموجود داخل هذا الرجل، ونفس الشىء ينطبق على المؤلف كرم النجار وهى أمور غير موجودة إلا فى مصر.
أما الفنانة نهال عنبر فتؤكد أنها تعشق شهر رمضان، قائلة: «هو أفضل شهور السنة لدىّ بما يحمله من أجواء خاصة تنبض بالحياة، شهر عظيم يجمع الأحبة وأيضاً يمنح فرصة للتصالح بين المتخاصمين وإذابة أى خلافات».
وعن العلاقات الأسرية لديها تقول: «أفطر مع ابنى حسام وزوجته والحفيدين يوسف وياسين أغلب أيام رمضان»، وعن حماة ابنها تؤكد أنهما متفاهمتان جداً فى تقسيم الأيام بينهما فى العزومات، مستطردة: «وبالطبع لى صديقات من داخل الوسط الفنى تعودت على صحبتهن على الإفطار أو السحور، منهن ندى بسيونى ومها زوجة إبراهيم يسرى، وعبير منير وأخريات ممن أحرص كل عام على إعداد موائد رمضانية مختلفة لهن، ولأننى طباخة ماهرة فهن يعشقن الأكل من يدى بمختلف أنواعه»، ثم استكملت حديثها بخفة ظل: «أنا فى المطبخ مابهزرش».
وعن الأكلات التى تجيد صنعها قالت: «من الأصناف الثابتة على سفرتى الشوربة بجميع أنواعها، والحمام المحشى وفراخ بالزيتون والليمون المخلل»، وعن الدعوات التى تتلقاها فى رمضان فتشير إلى أنها تفضل دعوات السحور أكثر من الإفطار، وعن الجانب الروحانى فلهذا الشهر عندها النصيب الأكبر من قراءة القرآن وصلاة التراويح.
ويقول المصور الصحفى عادل مبارز: «رمضان بالنسبة لى هو منطقة الأزهر التى ترعرعت فيها، حيث يوجد جامع الأزهر عن يمينى، وأمامى مسجد الحسين وميدان كبير كان لا يخلو من موائد الرحمن التى تجمع الناس يتناولون معاً الإفطار فى جو من الحب والمشاعر المتأججة بالتآخى، فالمناطق الشعبية عامة، والقاهرة الفاطمية القديمة بشكل خاص، دائماً لها رائحة مميزة فى شهر رمضان. بالفعل كانت أجواء مختلفة أفتقدها الآن بشدة، خاصة عندما انتقلت للعيش بين الهرم والمهندسين ولكنى مازلت متمسكاً بلمة العائلة والصحبة الحلوة التى أتمتع بها بين أصدقائى لا فرق بين المسلمين والمسيحيين الذين دائماً يحرصون على التجمع معنا ويغمروننا بسعادة كبيرة فى صحبتهم، ومنهم الجميلة أنوشكا وداليا مصطفى وشريف سلامة وعادل أديب والقديرة نبيلة عبيد وعمرو زهران، ممن أحرص دائماً على دعوتهم فى منزلى كل عام».
وعن ذكرياته الرمضانية التى لا ينساها على المستوى المهنى والإنسانى يقول: «كنت بالأردن أقوم بتحقيق صحفى عن حادثة خطف طفل، واستطعت من خلال التحقيق مساعدة القاضى بشكل قاطع فى نسب الولد لأمه، وتم القبض على الخاطفة. كان ذلك ليلة القدر، وكانت تلك الواقعة من الأحداث المبهجة فى حياتى التى تحولت مع السنوات إلى مسلسل حمل بعنوان (فى إيد أمينة) بطولة الفنانة يسرا».
وقالت الإعلامية الكبيرة سهير شلبى: «بالتأكيد هو شهر الصلاة والصوم والعبادة التى لاغنى عنهم، شهر يشع بالهيبة وهالة من النور» مضيفة: «عندما أتحدث عن هذه الأيام أتحدث عن النجاحات التى حققتها مهنياً من خلال عملى كمذيعة عبر سنوات من العمل الجاد، فبرنامج «سواح» الذى كنت أقدمه فى شهر رمضان الكريم كان له واقع خاص لدى المصريين، فكان 30 حلقة ويذاع يومياً وأطوف من خلاله جميع محافظات مصر لإبراز جمالها وجذب السياحة إليها، ورغم أن هذا العمل كان شاقاً جداً بسبب ظروف الصيام، إلا أن سعادتى بتقديم شىء جميل وهادف.
وتتحدث الفنانة القديرة شويكار عن ذكرياتها فى هذا الشهر فتقول: «شهر رمضان يحمل لى ذكريات جميلة عشتها مع فؤاد المهندس فى فيللتنا بالزمالك. كانت تلك الأيام لا تخلو من العزومات بين الإفطار والسحور، نلتقى مع جميع زملائنا من الوسط الفنى على سفرة رمضان، وأنا بطبيعتى أعشق لمة رمضان وليالى رمضان من سهر ومشاهدة التليفزيون».
وبسؤالها عن مهندس الكوميديا فؤاد المهندس وأطباقه المفضلة فى رمضان قالت: «كان فؤاد يعشق من يدى كباب الحلة والأرز والبامية والمسقعة والشركسية والكشك، وكان أول شىء يفضل تناوله على الإفطار هو كوب الحلبة الساخنة»، وبالطبع فؤاد كان يهتم بالصلاة.
الموسيقار حلمى بكر يقول: «كانت اللمة الحلوة تجمعنى مع نجوم الزمن الجميل، وهو ما أفتقده كثيراً الآن، فقد كانوا أثرياء بأخلاقهم التى قلما نجدها فى هذا الزمن الذى أصبحت المادة تطغى فيه على كل شىء حتى المبادئ، ذكرياتى الرمضانية بالفعل تنتمى إلى هذا الجيل ولى الفخر أن أقول ذلك، أتذكر الفنانة الراحلة وردة الجزائرية كانت تجمعنا دائماً على الإفطار لتستعرض طبيخها لأنها بالفعل كانت طباخة ماهرة، أيضاً أتذكر أن الموسيقار محمد عبد الوهاب كان يعزمنا فى بيته وليلى مراد كانت تقف مع عبد الوهاب فى المطبخ يغنيان معاً أثناء إعدادهما الطعام، ولذلك كان للأكل طعمٌ مختلفٌ، ولا أستطيع أن أنسى صباح فكانت دائماً تنضم إلينا، كذلك الفنان الجميل جورج سيدهم الذى كان يعزمنا على الإفطار فى رمضان، فهو شخص طيب جداً كأنه طفل يسير على الأرض».
وعن شهر رمضان تقول الفنانة رجاء الجداوى: «أهم ما يميز هذا الشهر الحب الذى يسود مشاعر الناس تجاه بعضهم البعض لدرجة أننى أتمنى أن تكون شهور العام جميعها رمضان وفاة زوجى حسن وأنا أفتقد بشدة شعورى بهذا الشهر، فقد كان يمثل لى الدنيا، لكن ما يعوضنى قليلاً وجود ابنتى وزوجها وحفيدتى الجميلة، فهم دائماً حولى ولا يتركونى ساعة واحدة، وفى رمضان المقبل أواصل عملى بين تصوير الجزء الرابع من يوميات زوجة مفروسة وأيضاً برنامجى مع عمرو أديب».
الفنانة المعتزلة شمس البارودى قالت: «أعتبر شهر رمضان فرصة ذهبية للتقرب لله ويخطئ من لا يغتنمها، حيث أبتعد عن مشاهدة التليفزيون والسوشيال ميديا بقدر الإمكان وأستمع طوال الوقت للقرآن الذى أحرص على ختمه أكثر من مرة، وهو فرصة لتجديد العلاقات وتقوية صلة الرحم وعمل العزومات المتبادلة بين عائلتى وأخواتى وأقاربى وأصدقائى».
ويعدد الفنان القدير جميل راتب مزايا الشهر الفضيل فيقول: «من فضائل شهر رمضان المبارك أن به ليلة القدر، وهى أفضل الليالى على الإطلاق، فهى حقاً ليلة مباركة من ليالى الرحمة والغفران، وأيضاً صلاة التراويح وما بها من روحانيات عالية، ومن الضرورى تقديم الصدقة للفقراء والمحتاجين قدر المستطاع، وشخصياً أحرص على أن يكون هذا الشهر المبارك نقطة محاسبة وتقويم لأعمالى ومراجعة وتصحيح حياتى، ومن المهم جداً أن نعود اللسان على الذكر. بالفعل هو أفضل الشهور ويمر سريعاً كأنها لحظات، ورغم تزامن سفرى إلى فرنسا هذا العام مع رمضان، إلا أننى أحرص على الالتزام فى كل شىء».