رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


كشف المستور عن الحرس الثورى الإيرانى وعلاقته بشيعة الهزارة الأفغانية

10-10-2021 | 21:04


مسجد ولاية قندوز

سها البغدادي

تشير التوقعات والأحداث التى تمر بها أفغانستان منذ وصول حركة طالبان لحكم البلاد أن تنظيم داعش الإرهابي قد يفتح الباب للتدخل الإيراني وذلك باستهداف داعش لشيعة الهزارة ونقف اليوم أمام نفس السيناريو الداعشي بسوريا والعراق ،بتكرار نفس المشهد فى البلد المنكوب الذي يعيش معاناة تحت مظلة الأطماع الخارجية فى ثرواته .

استهداف مساجد الشيعة 

واستهدف تنظيم داعش الإرهابي مسجدا لشيعة الهزارة في خان آباد بإقليم قندوز شمال البلاد، عقب صلاة الجمعة ؛ ما أوقع 46 قتيلا، إضافة لإصابة 143 آخرين، فيما وصف بأكبر هجوم إرهابي يستهدف الشيعة، ويهدد بالحرب الأهلية.

 وولاية قندوز تقع على الحدود الأفغانية الطاجيكية، وهي تشكل باب جنوب شرق آسيا، وتعرف بأنها ممر تجاري مهم في وسط آسيا، ويقطنها قوميات البشتون والطاجيك والأوزبك والتركمان، وشيعة الهزارة.

 التدخل الإيراني بزعم حماية الأقليات 

ولهذه الأهمية الاستراتيجية لموقع الولاية، ولأسباب أخرى، توقع متخصصون في الشأن الإيراني أن تفجير مسجد للشيعة بهذه الولاية من المؤكد أن إيران ستعمل على إستغلاله للتدخل بدعوى حماية الأقلية الشيعية أما بالتدخل المباشر وهذا مستبعد نظرا لظروف إيران الإقتصادية أو بالقصف الجوي الإيراني لمواقع محددة  او بدعم ميليشيا شيعة الهزارة أو بالمفاوضات والمقايضة على مشاركة حلفاء إيران فى الحكومة الأفغانية ، خاصة مع وجود آلاف المقاتلين الشيعة الهزارة في ميليشيات "فاطميون" التي يديرها الحرس الثوري الإيراني، ويستغلها في القتال لصالحه في سوريا والعراق، ولا يُستبعد نقل بعضهم إلى أفغانستان كذلك.

 موقف الخارجية الإيرانية 

وفي تعليق رسمي على التفجير، أدانه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعید خطيب زاده، مؤكدا أن الأعمال الإرهابية مدانة بأي شكل ومن أي جهة

ربع السكان شيعة 

وتُشير تقديرات إلى أن الشيعة في أفغانستان يشكلون نحو 25% من السكان ومعظمهم من الطائفة الإثنى عشرية.