رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بعد غلاء الأسعار.. الركود يضرب سوق تجهيزات العرائس بأبو النمرس

29-5-2017 | 13:31


تعتبر مدينة أبو النمرس أحد أهم الأسواق لتجارة وبيع الأدوات المنزلية بشكل عام وتجهيزات العرائس بشكل خاص، حيث كان يستقبل يوميا عشرات الأسر المصرية التي تصطحب ابنتها معها في رحلة تجهيز عش الزوجية.

وعند دخولك سوق الأدوات المنزلية بأبو النمرس تجد الشارع يمتلئ بالمحلات حيث تعتبر المدينة صناعية، فعلى يمين ويسار الشارع تجد تجار الأدوات المنزلية يجلسون أمام المحلات يترقبون الأنظار عسى أن يجدوا "زبونا" أو أسرة تبحث عن تجهيزات العرائس.

ويعتبر السوق ملاذا لجميع الأسر وهو المصدر لأسواق العتبة والموسكي حيث البيع فيه بأسعار الجملة.

ويقول هاني محمود أحد أصحاب المحلات إن السوق لم يشهد هذه الحالة من الركود في تاريخه، فمنذ أن قمت بفتح المحل كانت الأمور جيدة وكنا نجهز يوميا أكثر من ثلاث أو أربع عرائس، بينما نحن في هذه الأيام ربما لا نجهز إلا عروسة واحدة في الأسبوع وليس في اليوم، مضيفا أن الأسعار نار "وكان الله في عون اللي بيجهز عروسة في الفترة دي ."

وتابع أن "الأسعار زادت ضعفين وثلاثة ومرتبات الناس زي ما هي ".

من جانبه، أوضح أحمد هاني صاحب محل أن المشكلة ليست عند التجار فقط وإنما في الاستيراد وزيادة الجمارك على المستورد،  قائلا "التاجر بيدفع جمارك زيادة فبالتالي لازم يرفع الأسعار عشان يعوض الفرق بين البضاعة وبين زيادة الجمارك"، مؤكدا أن هناك بعض التجار يستغلون مثل هذه الأمور ليتلاعبوا بالأسعار.

وأضاف أن هناك "أطقما" زادت ثلاثة أضعاف فمثلا طقم الألومنيوم الـ13 قطعة كان يباع بـ250 جنيه واليوم أصبح بـ600 جنيه، طقم الميلامين كان يباع بـ75 جنيه واليوم 300 جنيه، طقم الصيني الـ95 قطعة العادة كان يباع بـ195 جنيه والآن بألف ومائتين جنيه، وطقم البايركس كان يباع بـ75 جنيه واليوم بـ280 جنيه، والأركو بايركس 54 قطعة كان بـ300جنيه واليوم يباع بألف وخمسمائة جنيه.

أما طقم التروفال "أواني الطهي" كان بـ570 جنيها واليوم أصبح بألف ومائة، طقم الفطار كان بألف ومائة جنيه أصبح بثلاثة آلاف جنيه، طقم السيراميكا " أواني طهي " يبد أ من ألف إلى خمسة آلاف، طقم البرايمر من 600 إلى ألف وخمسمائة جنيه، طقم الكاسات يبدأ من 300 جنيه ويصل إلي ألفين جنيه.

وأضاف أنه "مفيش طقم مزادش مرتين وثلاثة والأسر اللي بتجهز لا حول ليها ولا قوة ."

وتقول السيدة أم إسلام التي تجهز ابنتها إنها منذ عامين كانت تجهز ابنتها الكبيرة ولم تتكلف ربع تجهيزات أختها في الفترة دي قائلة "أنا جهزت بنتي الكبيرة بأربعين ألف جنيه جهاز كامل من أدوات منزلية وكهربائية وغيرها، وحاليا الأدوات المنزلية بس محتاجة المبلغ ده والأسعار نار".

وأضاف أن "الكولمان " كنا بنشري ب50 جنيه والنهاردة أصبح بـ200 جنيه" هنجيب منين؟ وأسعار كل حاجة رفعت مش أدوات منزلية بس ولا تجهيزات عرائس، ده الأكل والشرب والسلع، كل حاجة زادت عن حدها ".