عند علمنا بخبر سعيد، مثل: وظيفة جيدة، أو النجاح في الدراسة، أو إذا رزقنا الله بأي شيء، فأول ما نقول في هذه المواقف السعيدة "الحمد لله"، فينبغي أن نحمد الله في السراء والضراء، فأمر الله كله خير، وأن كل شيء يحدث لنا سواء خير أم شر ينبغي أن نشكر الله عليه، لأن الله لا يفعل بأحد شيء سيء، بل الله لا يفعل إلا الخير.
أدعية لشكر الله-عز وجل-
هناك عدة أدعية يجب أن يدعو بها المسلم لكي يشكر الله بصيغة الدعاء وحمده على النعم التي ينعم الله بها على الإنسان، ويشكر الله على زوال النقم والكوارث والمصائب من عليه، ومن هذه الأدعية هى:
-«الحمد لله ربّ العالمين، الّذي جعل لكلّ شيء قدرًا، وجعل لكلّ قدرِ أجلًا، وجعل لكلّ أجلِ كتابًا، الحمد لله ربّ العالمين، حمدًا لشُكرهِ أداءً ولحقّهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً ولفضلهِ نماءً ولثوابهِ عطاءً، الحمد لله ربّ العالمين، الّذي سبّحت له الشمس والنجوم الشهاب، وناجاه الشّجر والوحش والدّواب، والطّير في أوكارها كلُ له أواب، فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب».
-«اللهم إن شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعلّمني كيف أشكرك ، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، الحمد لله رب العالمين خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من عدم، ودبر الأرزاق والآجال بالمقادير، وحكم وجمل الليل بالنجوم في الظُلَم، الحمد لله رب العالمين يُحب من دعاه خفيا، ويُجيب من ناداه نجيا، ويزيدُ من كان منه حيِيا، ويكرم من كان له وفيا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيا».
-«الحمد لله الّذي بعزّته وجلاله تتمّ الصالحات، يا ربّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، اللهمّ اغفر لنا وارحمنا وارض عنّا، وتقبّل منّا وأدخلنا الجنّة ونجّنا من النّار، وأصلح لنا شأننا كلّه، اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة، اللهمّ يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة ولا يهتك الستر، يا عظيم العفو وحسن التجاوز».
-«الحمد لله رب العالمين خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من عدم، ودبر الأرزاق والآجال بالمقادير، وحكم وجمل الليل بالنجوم في الظُلَم».