كيفية ترتيب سور القرآن الكريم.. تعرف عليها
للقرآن الكريم العديد من الفضائل والثواب، فهو سبب لدخول الجنة والنجاة من النار، كما أنه سبب لراحة القلب وانشراح الصدر وطمأنينة البال، لذلك يجب المداومة على حفظه وتلاوته لنيل الأجر والثواب في الدنيا والآخرة، وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، كيفية ترتيب سور القرآن الكريم كالآتي:
ـ كان القرآن الكريم ينزل على قلب الرسول، والرسول يبلّغه للصحابة ويدلّهم على الموضع وفي أيّ سورة، وبالتالي يعرّفهم على ترتيب السور القرآنية.
ـ إنّ ترتيب هذه السور هو أيضاً من عند الله تعالى، ولكن كانت كلّ هذه الأمور متفرقة، إلى أن جاء الخليفة الراشدي الأول أبو بكر الصدّيق والذي أمر بجمع المصحف الشريف، حيث أوكل إلى الصحابي الجليل زيد بن ثابت – رضي الله عنه – بهذه المهمّة العظيمة، والّتي أدّاها أحسن أداء؛ حيث إنّه لملم كافّة الآيات الكريمة التي تكوّن في مجموعها القرآن الكريم.
ـ بناء على تعليمات الرسول الّتي تلقّاها عن ربّه – عز وجل – والّتي استهدى بها إلى طريقة ترتيب الآيات والسور القرآنية استطاع أن يجمع المصحف الشريف كاملاً.
ـ وفي عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان – رضي الله عنه – كان القرآن مجموعاً منذ زمن أبو بكر الصدّيق، وكان المصحف المجموع قد وضع عند أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -، وبسبب دخول غير الناطقين باللغة العربية إلى الإسلام خاف الخليفة أن يحدث اختلاطٌ في طريقة نطق الآيات الكريمة، أو أن يكون هناك أيّ تبديل فيها مما سيؤدّي إلى حدوث اختلالات في المعنى المراد من الآيات القرآنية.
ـ كلّف الخليفة عثمان عدداً من كبار صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كي يقوموا بمهمّة جمع القرآن الكريم لفظاً على لهجة قريش الأصليّة وبالتالي يتمّ توحيد اللفظ القرآني حسبما كان ينطقه الرسول – صلى الله عليه وسلم –، وبذلك يتمّ حفظ اللهجة التي نطق القرآن الكريم بها من التغيير والتبديل.
اقرأ أيضا:
تعرف على موضوعات سورة النساء.. هذا سبب تسميتها
للحفظ من شرور الدنيا.. أذكار الصباح