رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أمل ممدوح الفائزة بجائزة المقال النقدي في القومي للمسرح: لذلك كان البريق (خاص)

12-10-2021 | 12:41


مسابقة المهرجان القومي للمسرح المصري

همت مصطفي

فازت الناقدة الفنية " أمل ممدوح" بجائزة أفضل مقال نقدي بمسابقة المهرجان القومي للمسرح المصري  في الدورة الرابعة عشرة للمهرجان (دورة الكاتب المصري) دورة الكاتب المصري ،وذلك عن مقالها عن العرض المسرحي " كارمن" والذي نشر بعنوان (كارمن من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين) "بنشرة  المهرجان القومي  في الدورة الثالثة عشرة عام 2020.

 

وفي تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال : قالت أمل ممدوح : في تلك اللحظات القليلة.. حين بدأت في التقدم منفردة للأمام في مواجهة الحضور، بينما أضم إليّ الدرع الذهبي اللامع بعد تسلمه، كانت هذه اللحظة تحديدًا التي شعرت فيها أني أمسك به، حين سمعت هتافات من مقاعد الجمهور وتصفيق كبير وقع في نفسي صدقه، هي لحظة شعوري الفعلي بتسلمي لجائزتي عن المقال النقدي، لا أعني بهذه الجملة إضفاء شعبية أو زهو أو أي معنى يقارب هذا، فلم أسع لذلك، وهو تمامًا وبعينه ما أسعدني، خاصة لعلمي أن أغلب الحضور من الفنانين وصناع المسرح بكل عناصره، أولئك الذين تتحدث أقلامنا عن أعمالهم، وقد يغضبهم ما نكتب أو يزعجهم أحيانا، وقد تبدو كتاباتنا بالنسبة لصانع العمل اعتداء عليه وطعنا لنجاح يراه، فالفنان كثيرا ما تمتلئ نفسه بالزهو والاعتداد الزائد، الذي يستوعبه الناقد ويعينه على فلترة الأضواء لرؤية أوضح، وكنت وطنت نفسي منذ بدء طريقي في عام 2012 أن الاحترام هو الأهم والأبقى، وهو ما يولد المحبة لا العكس، لذا كان بريق هذه اللحظة في الحقيقة، هو البريق الحقيقي للدرع الذهبي بين يديّ.. ومعناه.

 

وتابعت أمل ممدوح :  أعتز بهذه الجائزة من المهرجان القومي للمسرح، مهرجان وطني وأكبر مهرجانات العالم العربي المسرحية، ولا أراها بعين الأفضلية بل بعين الإجادة، ولا أراها تقييما بل تقديرا للدور الهام للناقد، واحتفاء به إن كان على الطريق؛ ذلك الجندي الخفي الذي أحيانًا ما يرجم في سعيه لبعض الإنارة، وهنا أذكر عبارة أحتفظ بها للشاعر بيرم التونسي: " النقد امتداد للنبوة، ولولا النقاد لهلك الناس ولطغي الباطل على الحق، ولامتطى الأراذل ظهور الأفاضل، وبقدر ما يخفت صوت الناقد، يرتفع صوت الدجال.