أكد الدكتور عمرو الحاج علي رئيس هيئة الطاقة الذرية، أن الهيئة بما يتوافر لها من خبرات علمية وبشرية على مدار أكثر من ستين عاماً، تعد أحد الأعمدة والركائز الأساسية لدعم البرنامج النووي المصري والبحث العلمي في مصر في مجالات الطاقة الذرية.
جاء ذلك، في تصريح اليوم الثلاثاء، خلال استقباله وفد من نواب تنسيقية شباب الأحزاب وأعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ المصري، حيث صاحبهم في جولة شملت بعض المنشئات الحيوية والمهمة بالهيئة، مثل مجمع مفاعل مصر البحثي الثاني ووحدات التشعيع الجامي بالإضافة إلى وحدة معالجة النفايات المشعة.
وحرص رئيس الهيئة على تهنئة النواب ببداية الدورة البرلمانية الثانية وعلى الدور المتميز والنشاط الملموس والنجاحات التي تحققت خلال الدورة البرلمانية الأولى، وقام بشرح أنشطة الهيئة ودورها في تطويع الاستخدامات السلمية للعلم النووي لخدمة أمن وأمان المواطن وتنمية المجتمع ودعم الاقتصاد المصري.
من جانبها، أعربت الدكتورة غادة علي عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان عن سعادتها بزيارة الهيئة، مبدية كامل استعداد نواب التنسيقية وشباب الأحزاب للتعاون مع الهيئة.
يذكر أن هيئة الطاقة الذرية والتي تم إنشائها في خمسينيات القرن الماضي تعد بيت الخبرة الوطني في مجال أبحاث وتطبيقات الطاقة الذرية السلمية، حيث تمتلك أربعة مراكز بحثية تهتم بإجراء البحوث في مختلف فروع الفيزياء النظرية والتجريبية، وتصميم وتشغيل المعجلات الأيونية، وبحوث وتطبيقات الليزر والبلازما، وبحوث تطوير الإلكترونيات لأهداف القياسات النووية ومعالجة النفايات المشعة، بالإضافة إلى البحوث والتطوير في مجال المفاعلات الذي يشمل فيزياء وهندسة المفاعلات وعلوم وهندسة المواد ومواد المفاعلات، والتحليل التنشيطي النيتروني والتدريع الإشعاعي، وكذلك تطبيقات النظائر المشعة في الطب والصناعة والزراعة، بالإضافة إلى القيام بالتجارب على المستوى نصف الصناعي لتحسين خواص المواد البوليميرية والمنسوجات والمطاط والأخشاب والدهانات مما يرفع من قيمتها الاقتصادية.