خبيرة اقتصادية: دعوة مصر لقمة «فيشجراد» يعكس أنظار العالم الخارجي ويحقق العديد من الاستثمارات
قالت الدكتورة هدى الملاح خبيرة دراسة جدوى ومدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى، إن مشاركة مصر في القمة مع تجمع "فيشجراد" للمرة الثانية، المقامة في العاصمة المجرية بودابست، جاء نتيجة النمو الاقتصادي التي شهدته البلاد والعديد من المشاريع التنموية، الأمر الذي يعكس أنظار العالم الخارجي للدولة المصرية باعتبارها واحدة من الدول المتقدمة.
وأوضحت "الملاح" في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" أن مصر كانت من أولى الدول في الشرق الأوسط تدعى لحضور هذه القمة، والدول التي سبق لها الحضور بالقمة اليابان وألمانيا، حيث أن الدولة المصرية جاءت علي رأس أربع دول في مجموعة دول العشرين، جاء ذلك نتيجة الأزمات التي تخطتها الدولة المصرية وكذلك تخطي أزمات الإرهاب التي شهدتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية.
وأضافت خبيرة دراسة جدوى ومدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية، أن مشاركة الدولة المصرية لـ"فيشجراد" ضمن كبريات الدول العالمية المصنعة مثل اليابان أو ألمانيا، ستعمل علي جذب العديد من الإستثمارات المتبادلة بين العديد من الدول من خلال المشاريع التي أقيمت حول محور قناة السويس، كما أنه سيعمل علي خلق أسواق جديدة بآليات جديدة تسمح بالتصدير للخارج، واختيار الفرص التصديرية بالنسبة للسوق الأفريقية.
وأشارت "الملاح" إلى أن القمة ستتناول عدة محاور والتي من أهما دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأمن الطاقة، وبحث فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين الجانبين، فضلاً عن سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي تتمتع دول التجمع بعضويته.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وصل أمس إلى العاصمة المجرية بودابست للمشاركة في قمة دول تجمع "فيشجراد" مع مصر، حيث يضم التجمع كلاً من المجر والتشيك وسلوفاكيا وبولندا.