انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه تركيب فني جميل على الرمال على هيئة "لما دورجا" الإلهة الهندية، وذلك بواسطة قواقع وصدف البحر على شاطئ بوري في الهند.

وعلى حسب ما نشرته وكالة "أيتم فيكس " للمقاطع المصورة فإنه عشية مهرجان توزيع جوائز سابتامي بادما شري وهو هو رابع أعلى وسام وجائزة مدنية تكريمية في جمهورية الهند، بعد بهارات راتنا وهي أعلى جائزة، وبادما بوشان وبادما فيبهوشان، والتي تمنحها الحكومة الهندية كل عام، لكل شخصية تميزت في مختلف المجالات كالفنون والتعليم والصناعة والأدب والعلوم أو الرياضة.

وفي عشية الاحتفال بهذا اليوم أنشأ فنان الرمل سودارسان باتنايك تركيبًا لما دورجا باستخدام الأصداف البحرية في شاطئ بوري في الهند في وكان ذلك في الثاني عشر من شهر أكتوبر الجاري.

وهيئة التمثال الرملي تتجسد في الإلهة دورجا وهي التي لا تقهر أو لا يمكن الوصول إليها، وتسمى أيضا ما دورگا أي الأم درجا وهي الإلهة العليا في الهندوسية.

وتعبر أم غانيش وساراسواتي ولاكشمي، وهي أيضا الوجه القوي المحارب للشياطين لبارافاتي زوجة شيفا، لذلك ترسم بعشرة أذرع وتركب الأسد أو النمر وتحمل أسلحة، وتعتبر تجسد الطاقة الأنثوية الخلاقة شاكتي.

ولكون هذه الفترة عيدًا دينيًا في الهند في الفترة من سبتمبر وحتي أكتوبر، فإن هناك قائمة طويلة من الطقوس التي يتم إجراؤها على مدار خمسة أيام المختارة من تلك الفترة، بالإضافة إلى هذه الطقوس يتم اتباع بعض العادات والتقاليد.

تعتمد طريقة تفسير الإلهة على هؤلاء الفنانين ذوي المهارات العالية، كل تفسير هو تعبير عن إخلاصهم وحبهم للإلهة. 

وعادة يتم نحتها بطريقة تظهر الشراسة والمودة، أو نوع المودة التي تظهرها الأم لطفلها، وهذا يهدف إلى درء الشر وضمان الشعور بالحماية، وتنعكس هذه الخصائص في لغة الجسد وتعبيرات الوجه.