شن الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، هجوما حادا على الدول التى تدعم الإرهاب، وذلك بعد حادث المنيا الأخير الذي استشهد فيه 29 وأصيب 26 آخرون.

وقال عبد العال: إن مصر أكبر من أن تنال منها مؤامراتكم، وصغائركم، وإن المجتمع الدولى يدرك جيداً كل الدول الراعية للإرهاب، وإن عقوبات رادعة في انتظارهم في القريب العاجل، فضلاً عما ستتخذه مصر من خطوات لنيل حقها من هذه الدول.

وأضاف، "استيقظت مصر والعالم كله، يوم الجمعة الماضي، على جريمة نكراء جديدة تنتهك الإنسانية، حيث قام مسلحون لا دين لهم بالهجوم على حافلة تقل عدداً من المواطنين المسيحيين، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم وهذه الجريمة اهتز لها العالم كله دون استثناء، فقد أدانها مجلس الأمن، ونكست العديد من الدول أعلامها حداداً على أرواح شهداء هذا الحادث، وتضامنت معنا الدول الصديقة، يحدث هذا في الوقت الذى تقف فيه دول أخرى داعمة ومهللة لهذه الأعمال الإرهابية الخسيسة، وبدلاً من أن تقوم بالتزاماتها التي يفرضها عليها القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن، بالتعاون مع الحكومة المصرية في هذا الشأن، نجدها تحتضن المخططين والمنفذين لمثل هذه الأعمال الإرهابية وتمولهم وتوفر لهم الملاذات الآمنة والمنصات الإعلامية للترويج لهم ولأفكارهم ولأنشطتهم".

وأشاد بقرار القيادة السياسية، الذي تضمن دفاعاً عن النفس وتعقباً للمجرمين بالرد السريع على هذه الأعمال الإجرامية، وهو ما يؤكد أن قواتنا المسلحة على قدر عال من اليقظة، يجعلها قادرة على ضرب بؤر الإرهاب في أي مكان فى الداخل أو الخارج.