يعتبر السيناتور الأمريكي جون ماكين أن روسيا تشكل الخطر الأكبر على أمريكا من المنظمة الإرهابية "داعش".
ويتأمل أن تكون هناك عقوبات جديدة ضد موسكو بعد نهاية عطلة مجلس الشيوخ.
وقال عضو مجلس الشيوخ في مقابلة مع ABC التلفزيونية الاسترالية والإذاعة خلال زيارة قام بها إلى كانبيرا: "أعتقد أن ما يفعله "داعش" سيء جدا وأنا قلق لما يحصل لإيمان المسلمين وأنا قلق بشأن الكثير من الأمور المتعلقة بهذا، لكن روسيا تحطم كل المبادئ الديمقراطية عن طريق محاولتها تغيير نتائج الانتخابات، ليس لدي أي دليل بأنهم نجحوا في ذلك ولكنهم حاولوا ومازالوا يحاولون تغيير حصيلة الانتخابات".
وفقا لما قاله مؤخرا "روسيا حاولت التأثير على نتائج الانتخابات في فرنسا".
ولم يأت بأي دليل أيضا "لذلك أعتبر فلاديمير بوتين، قد حطم أوكرانيا بدولة ذات سيادة التي تضغط على دول البلطيق" ثم أضاف السيناتور "أعد الروس تحدينا الأخطر".
وقد اتهمت الاستخبارات الأمريكية سابقا روسيا في محاولة التأثير على الانتخابات الأمريكية في عام 2016. و في أواخر كانون الأول فرضت الإدارة الرئاسية لأوباما عقوبات لتسع شركات ومؤسسات روسية. وبما في ذلك ضد GRU و FSB جناية بسبب التدخل بالانتخابات والضغط على الدبلوماسيين الأمريكيين الذين كانوا يعملون في روسيا وقتها.
وفي الوقت نفسه أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي نيته إجراء تحقيقات خاصة في هذه المسألة. ولم تقدم حكومة الولايات المتحدة أي أدلة على تورط الروس في هجمات القرصنة التي استهدفت التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية.