رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


8 أسباب تدفع الجيش المصري للثأر من إرهابيي ليبيا

29-5-2017 | 16:03


تواصل القوات الجوية المصرية على هجماتها على مدينة "درنة" الليبية، للثأر لشهداء المنيا، بتكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث نفذت القوات الجوية عددًا من الضربات المركزة نهاراً وليلاً استهدفت عددا من العناصر الإرهابية داخل الأراضي الليبية بعد التنسيق والتدقيق الكامل لكافة المعلومات شاركت فيها تشكيلات من المقاتلات متعددة المهام.

وأسفرت الضربة عن تدمير كامل للأهداف المخططة والتى شملت مناطق تمركز وتدريب العناصر الإرهابية التى شاركت في التخطيط والتنفيذ للحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف عددا من المواطنين بمحافظة المنيا.

وعلى الرغم من أن شهداء المنيا سبب رئيسي للهجمات الجوية المصرية، إلى أن هناك العديد من الحوادث التي تدفع الجيش المصري للثأر من "ميليشات درنة" الإرهابة لذا يرصدها الهلال اليوم في التقرير التالي.

اختطاف أربعة من دبلوماسيي السفارة المصرية في ليبيا

في 24 يناير 2014 خطفت مجموعة مسلحة الملحق الإداري للسفارة المصرية في ليبيا، ثم في يوم السبت أكملوا العمليات باختطاف الملحق الثقافي وثلاثة موظفين في المركز الثقافي بالسفارة ليكتمل العدد (خمسة) دبلوماسيين مخطوفين في غضون 24 ساعة فقط من اعتقال السلطات المصرية لأبو عبيدة الزاوي، رئيس غرفة عمليات ثوار ليبيا التابعة (صوريًا) لرئاسة أركان الجيش الليبي في الإسكندرية.

وطالبت المجموعة الخاطفة بإطلاق سراح فوري لأبو عبيدة مقابل الإفراج عن الدبلوماسيين الخمسة، بينما نفت غرفة عمليات الثوار أن تكون ضليعة بالعملية.

على الفور تحركت القاهرة لتنسق مع الجانب الليبي، بعد 48 ساعة فقط، وفي 27 يناير أفرجت وزارة الداخلية المصرية عن أبو عبيدة لتطلق المجموعة المسلحة (المجهولة) سراح الدبلوماسيين الخمسة وليعودوا سالمين لمصر، ثم ستصدر القاهرة قرارًا بإجلاء جميع العاملين الدبلوماسيين المصريين (الرسميين) في ليبيا بعد هذا الاختطاف.

مقتل طبيب مصري وزوجته

في 24 ديسمبر 2014 قتل طبيب مصري قبطي وزوجته في قلب بيته في منطقة جارف في (سرت)، وخطفت ابنتهما التي تم العثور على جثتها بعدها بأيام قليلة.

 

اختطاف 7 أقباط مصريين في سرت

في 30 ديسمبر 2014 أختطف 7 أقباط مصريين من مركز سمالوط بمحافظة المنيا، وهم في عودتهم إلى مصر، بمدينة (سرت) شرقي ليبيا.

اختطاف 14 مصريا في سرت

وفي 3 يناير 2015 اختطف 14 آخرون، من قلب أماكن سكنهم في نفس المدينة (سرت) أيضًا.

وفي 5 يناير 2015، أعلنت وزارة الخارجية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر بإنشاء خلية أزمة لمتابعة قضية المخطوفين، وأنها في حالة انعقاد دائم وتضم ممثلين عن كافة الوزارات والأجهزة الأمنية المعنية.

قامت الخلية بإجراء محادثات مع شيوخ القبائل الليبية، والسلطات الليبية الرسمية، ووزراء خارجية أوروبيين، ووزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري.

بعد مرور أسابيع على الاختطاف، نظم العشرات من أهالي المختطفين وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية مطالبين بسرعة التحرك للإفراج عن ذويهم في 19 يناير، وأرسلوا رسائل تفيد عدم الرضا عن جهود الدولة لإستعادة أبنائهم.

 

وفي 15 فبراير 2015، نُشر فيديو مدته 5 دقائق يظهر قتل المختطفين الـ21 ذبحا.

مقتل 7 مصريين في بنغازي

وفي 24 من فبراير 2015 اختطف سبعة مصريين من منزلهم، ثم أعدموا بالرصاص، وألقيت جثثهم في إحدى ضواحي بني غازي لتعثر عليها السلطات الليبية حينها، بينما صرحت وزارة الخارجية أنها لن تعلق، وسوف تصدر بيانًا بهذا الشأن لاحقًا كما نشرت الـBBC البريطانية في وقتها.

الجيش المصري يحرر 13 مصرياً اختطفوا في ليبيا

وفي 14 فبراير 2017 تمكن الجيش المصري، بالتنسيق مع القيادة العامة للجيش الليبي من الإفراج عن 13 مصرياً، كانوا مختطفين لدى إحدى العصابات الإجرامية المسلحة بمنطقة أجدابيا الليبية.

وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري إنه تم الاتصال بذوي المختطفين وإنهاء إجراءات ترحيلهم وعودتهم إلى مصر، موجهاً الشكر للقيادة العامة للجيش الليبي على التعاون في إنهاء الأزمة.

اختطاف 15 عاملا مصريا في طرابلس

وفي 10 مارس 2017 نشرت "الهلال اليوم" انفرادًا حول اختطاف 15 عاملًا مصريًا في طرابلس.

وأكد أهالي المخطوفين أن الخاطفين طالبوهم بدفع 20 ألف دينار ليبي، عن كل فرد مختطف للإفراج عنهم، ورغم دفع المبلغ المطلوب في ليبيا إلا أن “العصابة” رفضت تسليم المختطفين، بحجة أنّ الأموال لم تصلهم، وأبلغتهم بدفعها مرة أخرى، وحين أبلغوهم أن المبلغ المطلوب غير متوفر لديهم قالوا لهم "يدفعونها بالمصري في مصر".

8 - هجوم "أتوبيس المنيا"

وفي 26 مايو الحالي، هاجمت الجماعات الإرهابية باستخدام الأسلحة الآلية "أتوبيسا" يقل عددا من الأقباط كانوا فى طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل فى رحلة دينية، ما أدى إلى وفاة 28 حالة وإصابة 25 آخرين.

وتبين فيما بعد أن الميليشيات الإرهابية التي قامت بالهجوم تابعة لمجلس شورى "مدينة درنة" في ليبيا، مما دفع الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعطاء التعليمات للقوات الجوية المصرية بقصف مواقع الإرهاب في "درنة الليبية"، للثأر لشهداء الوطن.