أكد نائب مدير إدارة منع الانتشار وتحديد الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية، كونستانتين فورونتسوف، أن "التقدم في نزع السلاح النووي ممكن فقط على أساس توافق الآراء".
وقال أمام اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة: "روسيا تعتبر محاولات فرض حظر فوري على الأسلحة النووية خاطئة وتؤدي إلى نتائج عكسية".
وأضاف: "من خلال مشاركة الهدف النبيل المتمثل في عالم خال من الأسلحة النووية، نتعاطف مع آراء أولئك الذين يدعمون الإزالة المبكرة للأسلحة النووية"، مشيرا إلى أن "عدم انتشار الأسلحة النووية مع الحفاظ على التوازن الاستراتيجي وفقا لمبدأ أمن غير قابل للتجزئة".
وتابع: "روسيا والولايات المتحدة تدعوان إلى التخلي عن نشر الأسلحة النووية خارج الأراضي الوطنية، والقضاء على البنية التحتية المتاحة لذلك، بالإضافة إلى ذلك، من الضروري وقف ممارسة البعثات النووية المشتركة، الأمر الذي يتعارض مع معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وشدد الدبلوماسي الروسي، على أن "روسيا تنطلق من حقيقة أن دول الأمم المتحدة مطالبة بإصلاح الفهم بأنه لا ينبغي نشر أسلحة من أي نوع في الفضاء الخارجي، وأن الاهتمام الخاص لأعضاء الأمم المتحدة يتطلب تصور عدد من البلدان للفضاء على أنه ساحة لشن الأعمال العدائية فيما يتعلق بتنفيذ منشآت أحادية الجانب لوضع أسلحة في الفضاء".
وقال: "من المهم للغاية الآن، أن يصبح منع سباق التسلح في الفضاء دون قيد أو شرط هو معيار السياسة الوطنية لدول الأمم المتحدة".