أعلن الدكتور أحمد زكي رئيس جامعة قناة السويس، عن بدء التقدم لجائزة الدكتور أحمد عسكر لأفضل بحث تطبيقي للدراسات العلمية والأدبية، مع بداية العام الدراسي حتى موعد غايته ٣١ يناير القادم.
وأكد رئيس الجامعة في بيان صحفي اليوم / الخميس / اهتمام الجامعة بتشجيع البحوث العلمية والتطبيقية التي تخدم المجتمع ويقدمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال إدارة متابعة المشروعات البحثية و التطبيقية التابعة للإدارة العامة لمشروعات البيئة.
وأضاف زكى أن خطابات الترشيح والملفات الخاصة بالمرشحين، ترسل إلى إدارة متابعة المشروعات البحثية والتطبيقية بعد استيفاء الإقرار الخاص بالجائزة واستبيان الجهة المستفيدة وفحص الملفات بكل دقة، من خلال لجنة شئون خدمة المجتمع بالكليات طبقا للمعايير الخاصة بالجائزة.
وأكد أحمد زكى عقب اجتماعه بمديري الوحدات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن خطة الإنجازات لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة خلال الستة أشهر الماضية حققت نجاحا كبيرا ليس فقط على مستوى الجامعة ولكن على مستوى الجامعات المصرية حيث تم تنظيم عشر قوافل شاملة "طبية- بيطرية- زراعية- خدمة اجتماعية- توعية بالمشروعات القومية استهدفت قرى (جلبنانة والتقدم، والأبطال، والسلام بمدينة القنطرة شرق محافظة الإسماعيليه، وقرية أبوسلطان بمدينة فايد، وقرية الشلوفة بحى الجناين ) بمحافظه السويس. وأوضح، أن جامعة قناة السويس ضمن أربع جامعات مصرية فقط قامت بتنظيم قوافل شاملة خلال العامين الماضيين في فترة انتشار جائحة كورونا .
وقام رئيس الجامعة ونائبها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بتكليف مديرى الوحدات بعرض المشاكل ورصد المعوقات وطرح المقترحات للعلاج والتطوير خلال ثلاثة شهور، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي هو تحويل الوحدات الخدمية إلى وحدات استثمارية تتطلب تنظم العمل والتخصصية والتقسيم الجيد للعمل.
وشدد على ضرورة تقديم تقرير شامل عن الوحدات ذات الطابع الخاص وتقييم أداء العاملين بالقطاع مع رصد الواقع الفعلى من داخل كل إدارة ، موضحا أن الوحدات ذات الطابع الخاص بست كليات دعمت موازنة الجامعة ما يؤكد أهمية هذا القطاع الحيوي في تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
ووجه مديرى عموم القطاع والوحدات برصد المشاكل سواء فى الاحتياجات او المعوقات الإدارية من خلال رفع الواقع الإدارى الفعلي ، مشير إلى أن دور كل قائد فى مكانه هو محاولة حل المشكلات فى ظل مناخ عمل إدارى قائم على التخصصية وتقسيم العمل.