نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، احتفالا بيوم المرأة الريفية، حيث استقبلت قرية بني عدي بفرع ثقافة بني سويف بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان، الملتقى السابع للمرأة الريفية، والذي تنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة بلإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى.

تضمنت الفعاليات ورشة بعنوان "أهم مشكلات وقضايا المرأة الريفية في الفترة الراهنة" قدمتها سهام بشاى عضو مجلس النواب، والتي قالت أن المرأة في الريف تتعرض لظلم كبير لأنها مهدرَة الحق بسبب الجهل والبعد عن الدين وغياب الوعي الثقافي، حيث أن بعض القرى بالريف تقوم بحرمان المرأة من ميراثها بعد وفاة والدها أو زوجها، بجانب عدم مشاركتها في إبداء الرأي، وترجع معاناة المرأة الريفية إلي الجهل الذي ساد الريف منذ زمن طويل والذى يتحكم فيه تحت ما يسمي بالعادات والتقاليد والموروثات الخاطئة.

جاء ذلك بالتوازي مع ورشة أشغال حلى بالخرز للمدربة سماح فاروق، وورشة تجربتي للرائدات الريفيات وتكريمهن، وهن شربات طه حسان عوض رئيس الوحدة المحلية لقرية بهبشين،الدكتورة سناء أحمد محمد عبد الجواد ماجيستير القانون العام عابرة من محو الأمية، علوة أحمد محمد، جاء ذلك بحضور علي يوسف رئيس مجلس مركز ومدينة ناص.

يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمى الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلى الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989  صدر القرار الجمهوري لتتحول إلى هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.