رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


زوج يروي أمام محكمة الأسرة حكاية زوجته الكاره للجنس

29-5-2017 | 21:29


كتب: إسلام أحمد

"حرمتني من حقي الشرعي الذي حلله لي الله.. حولت حياتنا الزوجية التي لم تستمر إلا ثلاثة عشر شهرا إلى جحيم.. صدمتني عندما طالبتها بحقي كزوج عليها فقالت لي "روح دور على حقك في مكان تاني".. بهذه الكلمات بدأ يوسف الزوج المكلوم حديثه عن حياته الزوجية البائسة التي تمناها طوال سنوات، لم يحققها إلا ببلوغ عامه الأربعين  فكانت المفاجأة أن زوجته تكره الحياة الجنسية وترفض علاقتها الحميمة بسبب إصابتها بأزمة نفسيه عقب رؤيتها لوالدها يعامل والدتها بعنف أثناء العلاقة الحميمة.

يجلس "يوسف" صاحب الأربعون عاما على مقعد خشبي في ركن مظلم بمحكمة الأسرة تظهر عليه ملامح التوتر والخوف الشديد، اقترب مراسل "الهلال اليوم" منه وبالحديث معه علم أنه جاء في قضية طلاق لأن زوجته تكره العلاقة الحميمة.

بصوت يتلون نبراته بالغضب والاشمئزاز يسرد يوسف مأساته قائلا: "تزوجت في سن كبير ليس لأنني غير ميسور الحال لكن لأنني كنت طوال هذه المدة أبحث عن الحب والعاطفة والاحتواء، كنت أريد زوجه تعوضني عن حنان الأم ولكن للأسف لم اشعر معها بأي شيء من هذا، لكنها جعلت الموت أحب لي من الحياة".

يصمت الزوج للحظه ليتذكر قائلا: "قابلتها.. هي فتاة من أسرة ميسورة الحال بالرغم أن ذلك لم يكن شرطي لكنها كانت مهذبة جميلة رقيقة الطباع، فطلبتها للزواج فوافقت وبالفعل تزوجنا لمدة ثلاثة عشر شهراً".

 ومنذ اليوم الأول كنت أشعر أن هناك شيئاً يقلقها فظننت أنها مكسوفة وهذا طبيعي وحاولت طمأنتها لكن مع الوقت بدأت تتهرب مني بطريقة غريبة، مرة تخبرني بأن عندها نزلة برد ولا تريد أن تعديني، ومره تقول إن عندها صداع ومرة أخري تقول إنه ليس لديها الرغبة في ذلك فاستمرت على هذا الحال أربعة أشهر، فلم أطق صبراً وتحدثت معها فكانت صدمتي عندما أخبرتني أنها لا تحب العلاقات الحميمة على الإطلاق، ولن تمارسها أبداً.

فذهبت على الفور إلى والدتها لأتحدث معها، فكانت المفاجأة عندما علمت أن زوجتي معقدة من هذا الموضوع بسبب أنها كانت ترى والدها يمارس الجنس مع والدتها بالإكراه، والحقيقة أنني أشفقت عليها كثيراً وتحدثت معها أنني لن أعاملها أبداً بطريقة تجرحها وبعد مجهود طويل من الإقناع أبدت موافقتها وعندما كنا على وشك العلاقة في عز استعدادي النفسي، نهضت من السرير وصرخت في وجهي، قائلة: أنا تزوجتك كبيرا لأني ظننت أنك لن تطالبني بهذا الموضوع، لكن واضح إن الرجالة كلهم عينهم فارغة، فأخبرتها أن هذا شرع الله وفرضه، ففاجأتني بقولها: خلاص روح أعمل كده بره لكن مش في بيتي.. وكأنها سكبت على رأسي ماء باردا بكلامها هذا فلجأت إلى المحكمة لتثبت هذا الكلام وتطلقني بدون أن أضطر لدفع مؤخر لا تستحقه فقد كرهتني في الجنس والزواج كله.