تمتلك البرازيل واحدة من الثقافات المختلفة تمامًا عن العديد من دول العالم، وبالتحديد عن البلدان العربية والإسلامية، إلا أن البرازيليون دائمًا ما يبدعون في احتفالاتهم التي تتسم بالبهجة والسعادة وخاصة المسلمين في شهر رمضان المبارك.

الأقليات المسلمة في بلاد السامبا تتمتع بحقوق كبيرة داخل البرازيل بفضل السلام الذي تعيشه البلاد والبعيدة تمامًا عن أشكال التطرف والعنف، وهذا ما أعطى المسلمين الحرية الكاملة في احياء الاحتفالات والمناسبات الإسلامية في الشوارع العامة، ودائمًا ما تحرص الأقلية المسلمة في البرازيل على استقبال شهر رمضان المبارك وإقامة صلاوات التراويح وموائد الرحمن ولاسيما بولايتي ساوباولو وميناس جيرايس حيث يتواجد المسلمون بكثرة.

وشهر رمضان في البرازيل من المناسبات العظيمة لدى المسلمين، حيث ينتظرونه من أجل تجديد انتمائهم الديني، شأنهم في ذلك شأن جميع المسلمين الذين يعيشون في بلاد المهاجر غير الإسلامية، ويعلنون قدوم الشهر وفق تقويم مكة المكرمة، وتعلن جميع المحطات الإعلامية البرازيلية المقروءة والمسموعة والمشاهَدة خبر حلول شهر رمضان الكريم، مهنئين المسلمين.

وعلى الرغم من قلة المسلمين البرازيلين بشكل ملحوظ إلا أن الجاليات العربية والاسلامية الأجنبية زادت في الأونة الأخيرة لتدعم بشكل كبير الأجواء الرمضانية في دولة البرازيل.