كتب: محمد عدلي

افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ملتقى الفكر الإسلامي، مساء اليوم، بساحة مسجد الإمام الحسين، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التابع لوزارة الأوقاف المصرية، والذي كان متوقفًا لمدة 6 سنوات.

جاء افتتاح الملتقى بحضور عبد الهادي القصبي - شيخ مشايخ الطرق الصوفية في مصر، ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، ومحيي الدين عفيفي - أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، نائبًا عن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومحمد محمود هاشم - نائب رئيس جامعة الأزهر، وأحمد عجيبة - الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ووكلاء وزارة الأوقاف.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف، إن الملتقى له رسائل عديدة، أولهم عودته بعد غياب 6 سنوات، وهو ما يعني أن الدولة قد عادت وبقوة، كما عادت صفًا واحدًا قويًا، خلف توجيهات الرئيس السيسي، في استعادة الأراضي المنهوبة، ووقوف الشعب المصري خلفه مؤيدًا لهذا التوجه، تطبيقًا للعهد الذي أثلج صدور الجميع.

وأضاف أن الشعب المصري كله يقف خلف القيادة الحكيمة في محاربة الإرهاب، وأن هذا الملتقى ينقل للعالم رسالة، هي أن هذه مصر برجالها وأئمتها وواعظاتها وشيوخها وشبابها وأطفالها ونسائها، تستقبل هذا الشهر الكريم بما يليق به من هذه البهجة، وهذه الروح المصرية الأصيلة.

وتابع: نحن نواجه الموت بمزيد من صناعة الحياة، ونواجه صناع الموت بصناعة الحياة، والإسلام هو فن صناعة الحياة، لا فن صناعة الموت.

وكان الملتقى تم إيقافه بعد ثورة 25 يناير، وأكد وزير الأوقاف أن عودة الملتقى يهدف لنشر الفكر الوسطي، مشددًا على رسالة وزارة الأوقاف في تصحيح الفكر المغلوط، من خلال الملتقيات الفكرية وخطة الوزارة الشاملة.