أعلن الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس وزراء مصر الأسبق، استقالته من الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، قائلًا في نص استقالته الرسمية من الحزب، إنه "قد سنحت لي الفرصة خلال السنوات الـ5 التالية على ثورة 25 يناير للمشاركة في تأسيس الحزب، وخوض الانتخابات النيابية باسمه، ورئاسة هيئته البرلمانية، والتعبير عن مواقفه في الحكومة التي تشكلت عقب ثورة 30 يونيو، ثم المشاركة مرة أخرى في قيادته عقب استقالتي من الحكومة".
وأضاف بهاء الدين، "لا أخرج من هذه التجربة برأي معاد للأحزاب أو مستهيناً بدورها، بل مقتنعاً بأن مصر لن تتقدم وتمضي على طريق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة ولن تحقق الاستقرار الذي يتوق إليه الشعب المصري إلا في إطار حياة حزبية وسياسية سليمة".
وتابع: "أنه إذا كانت تجربة الأحزاب التي نشأت بعد ثورة يناير قد تعثرت لأسباب عديدة تستحق التقييم، فإن هذا لا يعني ألا نعاود المحاولة مرة ومرات، ونتعلم من أخطائنا، على نحو ما حدث مع أنجح التجارب العالمية التي لم تنمو وتنضج إلا في أعقاب سنوات طويلة من المحاولة والإصرار".
ووجه بهاء الدين، الشكر والتقدير للدكتور محمد أبو الغار، الأب الروحي للحزب ورئيسه السابق، قائلا: "لولاه لما خضت هذه التجربة الثرية، وخالص التمنيات بالنجاح لكل الأصدقاء والزملاء الذين عرفتهم خلال هذه السنوات واعتبر معرفتهم مكسبا هائلا".