قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الضوابط العقلية في التجديد ينبغي أن تكون وفقًا لمعايير، فالنص به تكثيف رهيب للتيسر والتخفيف على الناس، مؤكدًا أن تجديد الخطاب الديني لايعني هدم النصوص.
وأوضح "الطيب"، خلال حواره ببرنامج "الإمام الطيب" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الثلاثاء، أن تجديد الخطاب الديني قاله رسول الله من 1400 سنة، منوهًا إلى أن هناك عوائق لتجديد الخطاب الديني تتمثل في التشدد في فهم الدين أو التفريط في فهم الدين، مشددًا على أن الجميع مقصر في تجديد الخطاب الديني بينهم الأزهر.
وتابع، أننا "لسنا في حالة انقطاع حضاري وإنما في حالة اضطراب حضاري"، منوهًا إلى أنه "من ليس لهم قدم ثابت في التراث المعقول أو المنقول هم من يقودون مركبة التجديد ولذا ينحرفون".
وأكد أن الإفراط في نقد التراث على غير علم يفتح بابا للإلحاد أو التطرف.