رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تفاصيل خناقة أسقف مغاغة ووالدي شهيدي المنيا

31-5-2017 | 00:44


شهد قداس جنازة آخر شهيدين، من ضحايا حادث أتوبيس المنيا الإرهابي، جرجس محروس، وكيرلس محروس، من قرية الشيخ زياد بمحافظة المنيا،  مشادات كلامية بين أسقف مغاغة والعدوة، الأنبا أغاثون، ووالد الشهيدين؛ على خلفية طلب الأب بدفن نجليه في دير الأنبا صموئيل، داعيا أسقف مغاغة لتنحية خلافه مع مع رئيس دير الأنبا صموئيل، وهو الأنبا باسيليوس جانبا؛ لأن الشعب المسيحي، وأهالي الشهداء يرغبون في دفن أبنائهم بالدير.

المفاجأة أن أسقف مغاغة هاجم الأب، قائلا له: “اخرس يا قليل الأدب”، وأذيع قداس الجنازة على كافة القنوات المسيحية، وهو ما ترتب عليه مشاعدة ملايين الأقباط داخل مصر وخارجها للمشادات عبر القنوات الفضائية، فدشنوا هاشتاج "سامحك الله يا أنبا أغاثون"، وهي الجملة التي رد بها والد الشهيدين عقب سبابه من أسقف مغاغة.

وأصدرت أسرة الشهيدين توضيحا عقب انتهاء الجنازة، جاء فيه: "سامحك الله يا نيافة الأنبا أغاثون أسقف إيبارشية مغاغة، ونحن الآن ومازلنا نتلقى واجب العزاء في الشهيدين الشابين جرجس محروس وكيرلس محروس في قرية الشيخ زياد، وسمعنا لغطا كبيرا حول ما حدث بيننا وبين نيافة الأنبا أغاثون من مشادة، ولذلك وجب التوضيح”. 

وأضافوا: “ترددت كثيرا، أولا بعد أن سماعنا خبر الاستشهاد كنا فى حالة ذهول، وعندما ذهبنا لثلاجة مستشفى العدوة وجدنا الشهيد كيرلس، ولم نجد الشهيد جرجس، وفي مغاغة تعرفنا بصعوبة على الشهيد جرجس، وبعد أن مضى كثير  من الوقت، وحان وقت استخراج تصاريح الدفن، واستلام الجثامين، لم نجد أي أحد من مطرانية مغاغة ليعرفنا الترتيبات وأين سيتم الصلاة؟ وهل سيتم الصلاة مجمعة أم كل على حدة؟ والأهم أين سيتم الدفن؟”. 

 وتابع التوضيح: “أخيرا بعد تجهيز الجثامين ودخولنا فى الكنيسة الملحقة للمطرانية القديمة، حضر نيافة الأنبا اغاثون وكنا نتوقع أن نيافته يأخذ والد ووالدة الشهيدين في حضنه ليواسيهما، لكنه بدأ الصلاة مباشرة وبعد الانتهاء أعلن نيافته أنه سيتم دفن الجثامين في قرية دير الجرنوس، وكنا نتوقع أنهم سيدفنون في مقصدهم أي في دير الأنبا صموئيل، ولم يقترح نيافته على أسر الشهداء دفن الجثامين في الدير؛ لخلافاته مع نيافة الأنبا باسيليوس حول مقر الدير بقرية الزورة، فما كان من والد الشهيدين، إلا أن قال له يا سيدنا ولماذا لا يدفنون في دير الأنبا صموئيل، إذا كان هناك خلاف بينك وبين نيافة الأنبا باسيليوس رئيس دير الأنبا صموئيل، فنرجو تصفية هذه الخلافات، لكن ليس على حساب جثثنا، فرد نيافته بصوت هستيري ولم أكن أتوقع رده، وكان سبابا قال فيه: “إخرس يا قليل الأدب".

وإستطرد التوضيح: بعد ذلك قال له والد الشهيدين، يا سيدناها ندفنهم في دير الانبا صموئيل، فتوجه نيافته بسباب لوالد الشهيدين قائلا: “انت قليل الأدب أبوك ماربكش، متابعا : عندما حاول أحد الأباء الكهنة أن يلفت نظر سيدنا أن هذا هو والد الشهيدين، رد مجددا: ده قليل الأدب هو انا اللي موت له أولاده.