تحدث اللواء سمير فرج عن هزيمة 1967 والتي سميت بالنكسة؛ وذلك لتخفف العبء على الشعب، وما دار بتلك النكسة أن إسرائيل احتلت أرضًا تصل مساحتها 6 أضعاف مساحة أرض إسرائيل، بجانب خسارة 80 % من الجيش المصري في تلك الهزيمة، لذلك أمر الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر بتراجع الجيش المصري حتى لا يتم هدمه بشكل كامل.

 وأشار اللواء سمير فرج إلى، في الأمسية الثقافية التي ينظمها معهد الدراسات القضائية بالتعاون مع نادي مستشاري هيئة قضايا الدولة، إلى أن عظمة الجيش المصري برزت في تلك الأيام حيث انهم كانوا بحالة دمار شامل، لكننا قمنا بإعادة ترتيب القوات المسلحة من جديد حتى لا تسمح للعدو من العبور على أرضنا منوها بأنه كان الجنود والظباط يرددون "مش هيعدوا إلا على جثثنا".

وتابع حديثه قائلا : "من أكبر خطين في العالم خط بارليف ووضعنا خطة محكمة لاقتحامه حيث صنعنا ٤٠ فتحة ف سد عظيم مقله خلال 4 ساعات فقط ويعتبر ذلك من أهم  أسباب انتصارنا في حرب أكتوبر".

وأضاف رئيس إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة الأسبق، بأنه كان يوجد حالة من الغموض الذي تسببنا له لإسرائيل نظرا لمحاولة هجومنا بشهر رمضان الكريم، كان لذلك خطة خداع حينما تم الإعلان عن عمرة للضباط  بشهر رمضان فيأتى السؤال هنا في أذهانهم كيف سيتم دخولهم في الحرب بذلك الوقت فقمنا بإغلاق باب الملاحة الإسرائيلية بخطة مدمرة وهذه كانت الخطوة المدمرة للإمدادات القادمة للجيش الإسرائيلي فضلا عن تدمير حائط الصواريخ والذي يعتبر أيضا من أهم أسباب انتصارنا بحرب أكتوبر  ".

وتابع: "اقتحم الجيش المصري خط بارليف وذلك الأمر يجعل كل مصري يشعر بالفخر والعزة بكونه مصري مؤكدا على أن جيشنا المصري هو التاسع عالميا في الوقت الحالى وان الحرب مع إسرائيل تعتبر آخر حرب حديثة".

واستطر حديثه معربا عن أن سيناء أصبحت مقبرة الدبابات الإسرائيلية، فالمصريون كانوا يحاربون لكرامتهم واستعادة أرضهم على عكس ما كانت تقوم به إسرائيل التي كانت تحارب للحفاظ على أرض التي تم اغتصابها وانتهاكها على وجه بغير حق.

وأكد أن قوات مصر نجحت في عبور قناة السويس بقوة وبخطة مبتكرة بأساليب القتال وسمى بالدفاع المرن مرددين نحن نحارب الآن حربا مريرة وقوية للبقاء في بلدنا منوها بأنه يوجد بعص البلاد غيرت أساليب القتال الخاصة بها لأسلوب الدفاع المرن وذلك كان تأثير من التأثيرات القوية التي تركتها حرب أكتوبر مشددا على أن العسكري المصري في ذلك الحرب هو كان السبب الرئيس لانتصارنا بالحرب.