رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


18 أثراً للذنوب والمعاصي.. أحذرهم

15-10-2021 | 22:08


أثار المعاصي والذنوب

زينب محمد

الذنوب والمعاصي هي التي تعكر صفو المؤمن وحياته، فلا مهلك للإنسان في الدنيا والأخرة سوى ارتكاب الذنوب والمعاصي، وفي هذا الصدد ستعرض بوابة «دار الهلال» أثار المعاصي على حياة الإنسان، وهي كالآتي:

آثار المعاصي

هناك الكثير من الأثار للمعاصي، ومنها الآتي:

الذكر السيئ بين الناس، فلا يعود له بين الناس كرامة ولا جاه.

حجب النعم الحاصلة في الحياة عن الإنسان العاصي.

الشعور بالخوف والرعب الدائم.

الطبع على القلب، فيصبح القلب في غشاوة وغلاف من الذنوب، ويكون العاصي من الغافلين.

تسلط الشيطان على العاصي، والابتعاد عن الله تعالى.

عدم التمكن من تحصيل العلم المفيد، فحقيقة العلم الذي يسعى العبد للوصول إليه؛ نور من الله -تعالى- يبعثه في قلب العبد، فإذا ارتكب الذنوب والمعاصي فذلك يؤدّي إلى عدم وصول العلم له، وحرمانه منه، ومن لم يتعلم ويحصل العلوم؛ سوف يعيش في هذه الدّنيا بلا هدفٍ، ويسير فيها دون خطى محدّدةٍ.

الوحشة في القلب، حيث تحصل في قلب الإنسان المكثر من الذّنوب والمعاصي، فيشعر بالبعد عن الله تعالى، والبعد عن الصّالحين والأتقياء، ويصبح غير قادرٍ على الاستفادة ممّا يُقال من الخير، وإذا حصلت هذه الوحشة فإن من الصّعب إزالتها، حتّى لو حصل الإنسان على كلّ ما يشتهيه في الدّنيا ممّا طاب له، ونتيجة لذلك يقع العاصي في الشّبهات. إضعاف القلب، لأنّ المعاصي والذّنوب تعمل على إضعافه شيئاً فشيئاً، حتّى يمتدّ ذلك إلى الجسد كله، وهذا يؤدي إلى عدم القدرة على إكمال المسير في الحياة وصعوبة ذلك. قلّة البركة، فالذّنوب تمحق البركة من العمر ومن شتّى مناحي الحياة، فينقضي عمر الإنسان وأيامه دون أن يشعر بذلك.

الاستهانة في ارتكاب المعاصي، وذلك عند الإكثار من ارتكاب المعاصي، فيصبح الأمر اعتياديّ على العاصي، ولا يشعر حينها بخطورة ارتكابها، ويزداد في عمله للمعاصي وهو غير مهتمٍّ ولا مبالٍ بما يفعل.

إذلال الإنسان، فمن يطيع الله -تعالى- يكتسب العزّة، ومن يعصي الله -تعالى- يستحق الذّل والمهانة في الدنيا والآخرة. عدم الغيرة وانطفائها في القلب، فلا يغار على نفسه، ولا على أهله، ولا على ما يمكن أن يؤذي النّاس ويهينهم ويذلّهم، أو ما يضرّ بدين الله تعالى، ويحول دون إعلاء كلمته سبحانه.

انعدام الحياء، فيزداد ارتكاب الإنسان للذنوب دون أن يشعر بحياءٍ من الله تعالى، أو يشعر بخجلٍ من النّاس، وتنعدم بذرة الخير في قلبه.

فتور الهمّة، فتذهب عزيمة الإنسان ورغبته في أداء الطّاعات، ويصبح متثاقلاً ومجبراً بالإكراه على فعل العبادات.

عدم تيسير الأمور، فإنّ صاحب الذّنب يجد أنّ حياته تسير عكس ما يريد، ولا يلمس أيّ جانبٍ من التّوفيق والتّيسير، بل على العكس من ذلك، كلّما أراد أمراً تعسّر عليه، ووجد صعوبةً بالغةً في تحقيقه.

التكاسل والفتور في أداء الطّاعات، فمن يكثر من الذنوب يحرمه الله -تعالى- من الهداية إلى فعل الطاعات.

نزول المصائب، كعدم استجابة الدعاء، وسوء الخاتمة، وحدوث الكوارث كالزلازل، وحلول الفساد في الأرض.

الفقر وقلة الرزق، فكما أن الطاعات تجلب الخير والبركة، فإن المعاصي والذنوب تبعد الرزق وتجلب الفاقة والفقر.