أثارت سيدة جدلًا واسعًا بعدما روت موقفًا جمعها بطليقها أمام أطفالهما في إحدى جلسات الرؤية، وتسبب في انقسام بين آراء رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وقالت السيدة في إحدى الجروبات الخاصة بالأمهات المعيلات: «طليقي النهاردة ضربني في الرؤية بسبب إني دافعت عن بنتي وهو بيضربها، وطبعا محدش رضي ييجي يشهد معايا وشتمني قدام ولادي.. وعلشان أنا مؤدبه رحت جبتله اتنين واستنيته بره النادي ومسكهولي وفين يوجعك، فضلت أديله بالأقلام على وشه، لحد مبقا يجري قدامي زي الفار، ومن هنا حسيت إني أخدت حقي قدام عيالي».
وتسببت قصتها في جدل بين المتابعات، حيث أشادت بها بعضهن باعتبار أنها أخذت حقها وأشعرت أطفالها بأنها السند الذي يمكن أن يدافع عنهم في أوقات، في حين رأت أخريات أن تصرفها خطأ بسبب تأثيره على الصحة النفسية للأطفال.
ومن التعليقات التي جاءت على المنشور: «ماما بتقولك تسلم إيدك عشان ولادك يعرفوا إنك هتحميهم، وأي حد هيجي جمبهم هتكليه بسنانك»، و«معاكي لحد نقطة الأولاد دي غلطانة ما ينفعش الأولاد يتعرضوا لمواقف زي دي»، و«أنت خدتي حقك بس ولادك ذنبهم إيه يشوفوا ويتعرضوا لمواقف زي دي يشوفوا أبوهم بيتضرب وأنت كمان بتضربي»، «والله تاعبين نفسكم ورافعين قاضيا رؤية وممرمطين العيال معاكم عشان تروحوا تضربوا بعض وتشتموا بعض قدام العيال وفي الشارع، ربنا يصلح أحوال عيالكم»، و«جدعة بس المفروض مكنش يبقى قدام العيال بس طالما بتقولي ضرب بنتك وضربك عشان بتدافعي عنها قدامهم أعتقد إن المنظر ده يعرفهم إنك في ضهرهم وتقدري تحميهم حتى من اللي خلفهم».