لأول مرة منذ 12 عاما.. كلاسيكو الأرض بدون ميسي ورونالدو
يحل فريق ريال مدريد ضيفًا ثقيلًا على حساب منافسه فريق برشلونة يوم الأحد الموافق 24 من شهر أكتوبر الحالي، على ملعب الكامب نو وتحت أنظار 100 ألف مشجع لأول مرة منذ فترة ما قبل كوفيد-19، ذلك ضمن منافسات الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإسباني.
ويشهد كلاسيكو الأرض هذا الموسم غياب لأول مرة لميسي ورونالدو ضمن قائمة الفريقين منذ 2009.
ورحل صاروخ ماديرا عن سانتياجو برنابيو في 2018 إلى اليوفي ومنها العودة إلى بيته القديم فريق مانشستر يونايتد، ثم غادر ميسي هذا الصيف إلى باريس سان جيرمان ليغيب عن الكلاسيكو منافسة بين لاعبين دام التنافس بينهما لمدة تسع سنوات.
وفي مفارقة غريبة انه منذ رحيل رونالدو عن الفريق الملكي في 2018، لم ينجح ميسي الهداف التاريخي في الكلاسيكو، في هز شباك الريال في تلك الفترة، بل وفقد البرغوث الأرجنتيني رونق المنافسة بين غريمه البرتغالي.
وبعد رحيل رونالدو عن الريال، وبقاء ميسي في برشلونة، شاءت للساحرة المستديرة أن تجمع بين الغريمين مرة أخرى، في دوري الأبطال نسخة 2020 في دور المجموعات بالكامب نو، حيث سجل رونالدو ثنائية في مرمى برشلونة بينما فشلت محاولات ميسي في هز شباك السيدة العجوز وقتها.
ومنذ 2018، بدت التغطية الإعلامية للكلاسيكو تنحصر في إما أن يقود ميسي برشلونة للفوز على ريال مدريد، إما خسارة برشلونة من الريال في وجود ميسي.
وفي غياب ذلك الثنائي لم يعد هناك اهتمام كبير من قبل الصحف والإعلام بالكلاسيكو الإسباني، بل صار في نفس الاهتمام الذي يلاقيه ديربي الأندلس بين إشبيلية وريال بيتيس هذا العام.