رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"محمد سليم شوشة": فوزي فهمي مؤسسًا وبانيًا للأجيال

15-10-2021 | 23:39


دكتور فوزي فهمي

آية جمال

نعي الدكتور  محمد سليم شوشة الأستاذ الدكتور فوزي فهمي الذي وافته المنية اليوم الجمعة من خلال "بوابة دار الهلال".

وقال سليم : فوزي فهمي لة إنجازات عديدة، سواء على مستوى الإبداع والنقد المسرحي أو الكتب الفكرية أو على مستوى فن إدارة الثقافة وأعمالها، ولهذا فإن كان مؤسسا وبانيا للأجيال العديدة في الاتجاهين، ففي علوم المسرح وفنونه كان له عديد من المبدعين من المؤلفين المسرحيين والنقاد الذين تتلمذوا على يديه، وكذلك كثير من الممثلين، ويمكن أن نقول إجمالا إنها أجيال كثيرة من المشتغلين بالمسرح تعلمت وتربت على يديه وأجادت وكانت لها عطاءات هي الأخرى، أما على المستوى الإداري فالأمر نفسه لأنه عقل منظم ومؤسس وطموح ووطني وكان يرغب دائما في تقوية المؤسسات الثقافية الوطنية التي تخدم الجمهور المصري وتقدم له محتوى جيدا، وهذا يعني أنه لم يكن مركزا على النصوص أو الثقافة النظرية والورقية فقط، بل كان ملتحما بالواقع وإشكالياته وكانت له عطاءات، وتقلد كثيرا من المناصب الإدارية في مؤسسات الثقافة لأنه كان ناجحا وقادرا على تطويرها وجعلها تقدم منتجا جيدا يترك أثرا لدى الجماهير، ومع كل هذا لم ينقطع إنتاجه الأدبي تأليفا أو نقدا أو كتابة مقالات على مدار عقود طويلة منذ منتصف الستينيات وحتى قبيل وفاته بسنوات وإن كانت فترة عطائه الأكبر في التسعينيات وفي فترة وزارة الوزير الفنان فاروق حسني، بعد ذلك ظل مقررا لمكتبة الأسرة وأسهم بعديد العطاءات والأعمال الأدبية المهمة، فكان نتاجه يجمع بين البشر والواقع وبين الكتابة والكتب والأوراق ولهذا سوف يعيش طويلا في قلوب تلامذته كما سيعيش في كتابته وإبداع.

يذكر أن  فوزى فهمى أحمد ولد فى يوم 21 أغسطس 1938 فى القاهرة تلقى تعليمة الابتدائى بمدرسة المعهد العلمى الابتدائى وتعليمة التانوى بمدرسة على باشا مبارك، وحصل منها على شهادة ثانوية، ولميله للفنون التحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية قسم الدراما ثم حصل على درجة الدكتواره فى علوم المسرح سنة 1975.

وقد تنقل فى عدد مناصب فندب سنة 1978 عميدا لمعهد النقد الفنىـ ثم وكيلا لوزارة الثقافة ورئيسًا للمركز القومى لثقافة الطفل، من جهوده إنشاء الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، والإشراف على ترجمة مائة كتاب للطفل، من أهم مولفاته فى مسرح عودة الغائب كتبها سنة 1977، مسرحية الفارس والأميرة كتبها سنة 1979، مسرحية لعبة السلطان كتبها سنة 1986، وهو عضو "المجلس الأعلى للثقافة" منذ 2014.