رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في ذكرى ميلاده.. أحمد شوقي «أمير الشعراء»

16-10-2021 | 12:24


أمير الشعراء أحمد شوقي

إسراء خالد

يشهد اليوم السبت 16 أكتوبر، ذكرى ميلاد أمير الشعراء أحمد شوقي، والذي يعد أحد رواد النهضة الأدبية والفنية، والسياسية، والمجتمعية والمسرحية التي مرت بها مصر، ولقب بأمير الشعراء عام 1926، وأفاده السفر في الشرق والغرب كثيرا في مجال الشعر فكان متجددا باستمرار وتتضمن قصائده الفخر والغزل والوصف، كما يملك خيالاً خصباً وروعة ابتكار ودقة وبلاغة في الطرح وعمقا في القصائد.

حياة أحمد شوقي

- ولد أمير الشعراء، أحمد شوقي، لأب شركسي وأم يونانية في 16 أكتوبر عام 1868، بحي الحنفي في القاهرة، وكانت تعمل جدته لأمه وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، فتربى شوقي ونشأ في القصر.

- حفظ شوقي القرآن وتعلم مبادىء القراءة والكتابة، والتحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، حيث أظهر نبوغه الذي حصل بسببه على منحه أعفته من المصروفات المدرسية، وبدأ في هذه السن الصغيرة يقرأ الشعر ويحفظه.

- درس شوقي الحقوق في مصر وهو في عامه الخامس عشر، ثم انتسب إلى قسم الترجمة، وبدأ في كتابة الشعر في هذه المرحلة، لكنه بعد ذلك سافر إلى فرنسا لاستكمال دراسته وهناك أسس مع أفراد بعثته «جمعية التقدم المصري» وكانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال الإنجليزي.

- أثناء تواجده بفرنسا، لم يتوقف عن قراءة الشعر واستلهام التجارب الشعرية الفذة في الثقافة العربية، وكان مولعا بشعر المتنبي، كما إنه أيضا اهتم كثيرا بالشعراء الفرنسيين خاصة جان راسين، وجون بابتيست بوكلان الملقب بـ«موليير».

ديوان أحمد شوقي

- نظم شوقي الشعر في عدة مجالات مختلفة حيث نظم الشعر الوطني والسياسي، بالإضافة إلى شعر الغزل والمدح والوصف والرثاء، وأكثر من ذكر الأخلاق في شعره والحث عليها، كما ظهر تأثره بالجانب الإسلامي عامة وبالقرآن الكريم خاصةً، وكان متمكناً من اللغة العربية فقد كان يمتلك ثروة لغوية غزيرة.

- في عام 1927، بايع شعراء العرب كافة شوقي أميرا للشعر، وبعد تلك الفترة تفرغ شوقي للمسرح الشعري حيث يعد الرائد الأول في هذا المجال عربيا، ومن أهم أعماله : ديوان الشوقيات، وكتب ثلاثة روايات في النثر أبرزها عذراء الهند، وله مسرحيات عديدة منها: مصرع كليوباترا، وقمبيز، وعلى بك الكبير، ومجنون ليلى.

وفاة أحمد شوقي

أصيب أمير الشعراء بمرض تصلب الشرايين وهو على أعتاب الستين، وأصيب بمرض أخر أنهك قواه وجعله ملازماً للفراش لمدة أربعة أشهر، حتى توفي 14 أكتوبر عام 1932، وهو في عمر الرابعة والستين.