نعى عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس"، الدكتور فوزي فهمي، والذي رحل عن عالمنا أمس الجمعة الموافق 15 أكتوبر الجاري، وقال "حواس" إن الثقافة في مصر فقدت أحد أبرز رموزها.

وأضاف "حواس" أن الراحل كان قيمة ثقافية عالية جدا، وله دور كبير في تطوير أكاديمية الفنون وترك بصمه كبيرة في وزارة الثقافة ويعتبر من أهم المثقفين المصريين.

وأوضح أنه كان من أعز أصدقائه، وكان معلما للأجيال وأثر بشكل في الثقافة المصرية، وعمل مع الفنان فاروق حسني لمدة 22 عاما وكان ينظم عمل المجلس الأعلى للآثار.

وأشار "حواس" إلى أنه ترك علامات بارزة في مجال المسرح والنقد، وقدم العزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته.

جدير بالذكر أن الدكتور فوزى فهمى مواليد عام 1983م   في القاهرة ، وتلقى تعليمه الابتدائى بمدرسة المعهد العلمى الإبتدائى، وتعليمه الثانوى بمدرسة على باشا مبارك، وحصل منها على شهادة البكالوريا

والتحق الدكتور فوزي فهمي بالمعهد العالى للفنون المسرحية قسم الدراما، ثم حصل على درجة الدكتوراه فى علوم المسرح سنة 1975، وقد تنقل فى عدة مناصب، فندب سنة 1978 عميد معهد النقد الفني، و وكان عميدا للمعهد العالي للفنون المسرحية، ثم وكيلا لوزارة الثقافة،

، وهوعضو المجلس الأعلى للثقافة وشغل العديد من المناصب بوزارة الثقافة منها وكيلاً  لوزارة الثقافة، رئيسا للمركز القومي لثقافة الطفل،ورئيسا لأكاديمية الفنون،

و كان الراحل الدكتور  فوزي فهمي عضوًا بالاختيار بمجلس الشورى، ورأس لجنة مشروع مكتبة الأسرة وغيرها.

ومن أهم مؤلفات الدكتور فوزى فهمى الأدبية فى المسرح: عودة الغائب، كتبها سنة 1977، مسرحية الفارس والأميرة كتبها سنة 1979، مسرحية لعبة السلطان كتبها سنة 1986

ومن أبرز جهود الدكتور فوزى فهمى الثقافية وعمله فى المجال العام إنشاء الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، والإشراف على ترجمة مائة كتاب للطفل، ورأس لجنة مشروع مكتبة الأسرة وغيرها.

وترأس دكتور فوزي فهمي مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الدولي لعشرين دورة وحافظ خلالها على نجاحه واستمراره، وقدم خلال ترؤسه إدارة المهرجان أهم المطبوعات والدراسات والأبحاث المسرحية والكثير من الفعاليات المهمة التي أثرت بشكل إيجابي على المسرحيين في مصر والعالم العربي.