انتشرت صور ومقاطع فيديو مخلة بالآداب على مواقع التواصل الاجتماعي لطبيب مزيف، حيث مارس مهنة العلاج الطبيعي دون أن يحصل على أي مؤهلات علمية بالطب بل أنه حاصل على بكالوريوس تجارة، مفاداها ممارسة علاقة غير شرعية مع أكثر من 20 سيدة وتصويرهن خلسة عن طريق إخفاء الكاميرا واشتهر بـ«عنتيل الصعيد»، وبعد أن صدر حكم ضده بالحبس 3 سنوات مع دفع غرامة قدرها 20 ألف جنيه، وتستعرض بوابة «دار الهلال» حكاية «عنتيل الصعيد».

بدأ الأمر حينما رصدت الأجهزة المعنية حسابًا على موقع «تويتر»، ينشر صورًا ومقاطع فيديو لأحد الأشخاص يدعى «أمجد. و. ز»، 45 عاما، تبين أنه يعمل طبيبًا، في أوضاع مخلة بصحبة أكثر من 20 سيدة «مخفية وجوههن»، وتم تداول تلك الصور في نطاق واسع بين أهالي محل سكنه.

وبالفحص و التحريات تبين أنه ينتحل صفة طبيب، وأنه حاصل على بكالوريوس تجارة لكنه فتح مركزا كبيرا للعلاج الطبيعي، دون ترخيص، ومن هنا بدأت معرفته بالسيدات، وأقام علاقات مع عدد منهن، منتحلا صفة طبيب علاج طبيعي، لكن خلال فترة انتشار فيروس كرورنا، أغلق المركز بسبب الخسائر.

وعقب ذلك، عمل في تجارة الكحوليات والكمامات، واستعان بشاب ليتولى بعض الأمور المتعلقة بالحسابات، لكن الأخير اكتشف الفلاشة المحمل عليها الفيديوهات الجنسية للمتهم، فتوجه إلى شقيقه الأكبر وأبلغه بما وجده في المعمل، فبدأ شقيق الشاب مساومة المتهم، وطالبه بمبلغ مالي مقابل حذف هذه المقاطع الجنسية لكن الطبيب المزيف رفض الاستجابة لشقيقه مما جعله ينشئ حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر من خلالها بعض مقاطع الفيديو، في محاولة للضغط على «عنتيل الصعيد» وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم.

وبمواجهة المتهم اعترف بأنه أقام علاقات غير مشروعة، مع العديد من السيدات لكن برضائهن حيث قال: «لم أجبر سيدة على ممارسة الرذيلة معي وأن 30 سيدة حضرن إلى غرفة نومي برضاهن، ودخلن معي في علاقات محرمة والتصوير تم برضائهن.. أي علاقة كانت بالتراضي والحب، وهما كانوا اللي بيحضروا بنفسهم لحد عندي».

ويذكر أنه من ضمن هؤلاء السيدات، زوجات لشخصيات معروفة، مستغلين سفر أزواجهن إلى الخارج ويقمن علاقات محرمة داخل شقة إيجار بمنطقة بني مزار.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وإخطار النيابة لتباشر التحقيقات والتي أحالته إلى المحاكمة والتي قضت بالسجن 3 سنوات على المتهم.