رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


محافظ مأرب يدعو إلى إعادة تصنيف "أنصار الله" جماعة إرهابية

16-10-2021 | 22:26


أنصار الله

دار الهلال

دعا محافظ /مأرب/ سلطان العرادة ، اليوم /السبت/ ، المجتمع الدولي إلى إعادة تصنيف جماعة /أنصار الله/ منظمة إرهابية.

جاء ذلك خلال اتصال عبر /الفيديو كونفرانس/ بين العرادة والمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينج ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي تبث من الرياض.

وقال المحافظ "إن ميليشيا الحوثي تقوم بهجوم عسكري مستمر تجاه محافظة مأرب منذ عام 2015 والتصعيد المتواصل منذ أكثر من عامين سعياً منها في تحقيق بعض المكاسب الميدانية".

واتهم الجماعة باستغلال التراخي غير المبرر للمجتمع الدولي تجاه الجرائم والتصعيد الخطير والانتهاكات الإنسانية التي ترتكبها بحق المدنيين في المحافظة التي تضم ملايين النازحين.

وأضاف المحافظ : "أن هذا التصعيد يؤكد أن ميليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام ولا تعير دعوات المجتمع الدولي للسلام وإيقاف الحرب أي أهمية، وهي لا تمتلك قرار الحرب والسلام، وإنما القرار بيد قيادات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الذين يديرونها وفي مقدمتهم حسن إرلو ، في إشارة إلى سفير إيران لدى جماعة الحوثيين] أحد قيادات الحرس الثوري الذي يتواجد حالياً في العاصمة صنعاء".

وتابع "أن ميليشيا الحوثي فتحت جبهات قتال جديدة في جنوب مأرب وشبوة والبيضاء، وفرضت الحصار المطبق على مديرية العبدية وسكانها البالغ عددهم 37 ألفاً أغلبهم من الأطفال والنساء ومنعت عنهم الغذاء والدواء والمياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية".

ووجّه العرادة اتهاماً للجماعة بقصف القرى ومنازل المدنيين بالصواريخ الباليستية والمدافع الثقيلة والدبابات وقصف المستشفى الوحيد في المديرية رغم نفاد الأدوية منه واكتظاظه بالجرحى.

وقال "إن أبناء مديرية العَبدية يتعرضون للإبادة الجماعية تحت الحصار من جانب ميليشيا الحوثي، دون اكتراث بالبيانات والإدانات الدولية، ما يتطلب من المجتمع الدولي موقفا حازما وبقرارات جريئة في تصنيف هذه الميليشيا جماعةً إرهابية وملاحقة قياداتها في المحاكم الدولية كمجرمي حرب".

وأضاف العرادة : "أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي من استهداف للمدنيين في عاصمة محافظة مأرب والمديريات الأخرى ومخيمات النزوح بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، جرائم يتوجب على المجتمع الدولي إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية حتى لا يفلت مرتكبوها من العقاب".