وزير الإعلام اليمني يحذر من الانجراف خلف حملات تشوية الشرعية الدستورية التي تشنها ميليشيا الحوثي
حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الأرياني، من الانجرار خلف حملات تشويه الشرعية الدستورية والقانونية والشعبية للمعركة مع الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، والنيل من تضحيات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية.
وقال الأرياني - في تصريح اليوم الأحد وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية - إن هذه التناولات لا تخدم إلا مليشيا الحوثي الإرهابية التي تحشد آلاف المقاتلين في مناطق سيطرتها بالقوة وتزج بهم في هجمات انتحارية، وترمي بكل ثقلها لتحقيق اختراق هنا أو هناك، ومحاولة صناعة انتصارات، لإخضاع اليمنيين وإخماد أي تحركات ضدها، وإيهام العالم أنها قادرة على حسم المعركة.
وجدد وزير الإعلام، تأكيده أن اليمن يخوض معركة تاريخية فاصلة مع مليشيا إرهابية حازت إمكانيات دولة، وتحظى بدعم إيراني لا يقتصر على المال والسلاح والاستشارات، بل شمل الانخراط في القتال وإدارة العمليات العسكرية على الأرض، وتسخير كافة الإمكانيات من تكنولوجيا وترسانة عسكرية وإعلامية.
وأضاف أن الوضع لن يكون أسوأ من عام 2015 عندما كان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحكومة تحت الإقامة الجبرية في منازلهم، وظن الحوثي سيطرتهم على الخريطة ووصلت جحافله أبواب مجمع مدينة مأرب، وانطلقت المقاومة بدعم من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية من بقعة صغيرة لا تتجاوز عشرة كيلو متر، لتستعيد 80% من البلد.
ووجه الأرياني الدعوة لكافة اليمنيين لعدم الاستسلام لما تروجه مليشيا الحوثي والطابور الخامس لخلخلة الصفوف والنيل من المعنويات، وإدراك حجم التحديات والمؤامرات التي تتعرض لها البلد، داعيًا الإعلاميين والناشطين لعدم خدمة العدو، مؤكدًا أن الإعلام جزء لا يتجزأ من المعركة، وان فضح جرائم الحرب والإبادة التي ترتكبها مليشيا الحوثي لا يقل أهمية عن البندقية في ميادين القتال.
وأشاد الوزير بالمواقف الأخوية الصادقة لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية التي قدمت ولا تزال الدعم اللامحدود في مختلف الجوانب.