أعلنت الحكومة المنتخبة حديثا في زامبيا عن زيادة قدرها 2 مليار دولار في حجم الديون المستحقة للدائنين الأجانب.
ووصل الدين الخارجي لزامبيا إلى 14.48 مليار دولار هذا العام، وهو ما تجاوز 60% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما تعد الصين أكبر دائن أجنبي بديون وصل حجمها إلى 6.18 مليار دولار أمريكي بما في ذلك الفوائد غير المدفوعة.
وأرجعت مصادر مطلعة بالحكومة الجديدة، في تصريحات نقلتها صحف محلية اليوم، أسباب ارتفاع حجم ديون البلاد إلى سوء إدارة الرئيس السابق إدجار لونجو الذي اقترض بكثافة لتمويل مشاريع البنية التحتية.
وتجري الحكومة حاليا بقيادة زعيم المعارضة هاكيندي هيشيليما، الذي تولى السلطة بعد انتخابات عامة جرت في شهر أغسطس الماضي، محادثات مع صندوق النقد الدولي سعيا لتفعيل خطة إنقاذ لإعادة هيكلة ديونها، لاسيما بعد أن أصبحت زامبيا أول دولة أفريقية تتخلف عن سداد ديونها خلال وباء فيروس كورونا.