رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الاعتماد والرقابة الصحية»: جودة الدواء جزء لا يتجزأ من استراتيجية الدولة

18-10-2021 | 13:09


الدكتور إسلام أبو يوسف

دار الهلال

قال نائب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الدكتور إسلام أبو يوسف إن جودة الدواء هو جزء لا يتجزأ من استراتيجية الدولة لتحقيق جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن المصري.

جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر الأهرام الثاني للدواء بعنوان "توطين صناعة الدواء" والذي نظمته مؤسسة الأهرام، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ورئاسة الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والذي يعقد على مدار يومين بمشاركة كبرى شركات الدواء والمستلزمات الطبية والدوائية المصرية والعالمية، وحضور عدد من كبار مسئولي الدولة.

وأضاف أبو يوسف أن معايير الاعتماد الصادرة عن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية والحاصلة على الاعتماد الدولي من "الاسكوا"، تتضمن فصلا كاملا عن إدارة وأمان استخدام الدواء منذ لحظة حصول المنشأة عليه وحتى وصوله إلى المريض، بما يحقق إتاحة الدواء للمرضى بمنظومة التأمين الصحي الشامل في الوقت المناسب بأمان وبأعلى فعالية بدون هدر، وبما يضمن منع الأخطاء الدوائية التي تعد على رأس الأخطاء الطبية القابلة للمنع.

وأشار إلى أن هناك تطورا ملحوظا في سوق الدواء المصري وتوافر الأدوية الحديثة، مؤكدا التنسيق الدوري المستمر مع هيئة التأمين الصحي الشامل وهيئة الرعاية الصحية وكذلك مع مختلف القطاعات المعنية بصناعة الصحة، وعلى رأسها هيئة الدواء وهيئة الشراء الموحد لتوفير أفضل الأدوية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل.

وأوضح أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لم تكتف بتسجيل واعتماد المنشآت الصحية وفقاً للمعايير العالمية، بل تضمن أيضا بموجب القانون استدامة تطبيق هذه المعايير في المنشآت المسجلة والمعتمدة بواسطة فرق متخصصة في الرقابة سواء من خلال المقر الرئيسي للهيئة أو فروعها بالمحافظات، التي بدأ فيها العمل بنظام التأمين الصحي الشامل بالتركيز على خفض نسبة الهدر في استخدام الدواء كمحور أساسي حظي باهتمام خاص في النظم الصحية في دول العالم المتقدم، حيث يمثل الدواء نسبة كبيرة من الإنفاق الصحي.

وأشار إلى أن الهيئة تسعى حاليًا إلى تعزيز الحوكمة الإكلينيكية عن طريق إطلاق أدلة عمل إكلينيكية مصرية ومعايير إكلينيكية بالتعاون مع الجمعية الطبية المصرية والجمعيات الطبية العلمية والجهات ذات الصلة، مما سيكون له أثر كبير في حوكمة استخدام الدواء بما يعظم من فاعليته.