رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه بمنظوره للبوسنة والهرسك كدولة واحدة ذات سيادة

18-10-2021 | 14:19


الاتحاد الأوروبي

دار الهلال

جدد الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين التأكيد على منظوره حيال البوسنة والهرسك كدولة واحدة موحدة وذات سيادة، معربا عن بالغ أسفه تجاه الأزمة السياسية التي تتعرض لها البلاد حاليا بما عرقل جميع مؤسساتها.

وحث المجلس الأوروبي في بيان صحفي، نشره عبر موقعه الرسمي، جميع القادة السياسيين على نبذ خطاب الكراهية والعمل الاستفزازي والمثير للانقسام، بما في ذلك التشكيك في وحدة أراضي البلاد، وبذل جهودهم المشتركة في الوفاء بالأولويات الرئيسية الـ 14 المحددة في رأي المفوضية الأوروبية بشأن طلب البوسنة والهرسك لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي، والمصدق عليه من قبل المجلس في عام 2019، وتمشيا مع مصلحة جميع المواطنين في التقدم نحو الاتحاد الأوروبي.

ورحب المجلس باستمرار عملية ألثيا، وهي قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تنتشر رسميا في البوسنة والهرسك "يوفور" للإشراف على التنفيذ العسكري لاتفاقية دايتون ودعم سلطات البوسنة والهرسك في الحفاظ على بيئة آمنة ومأمونة، مشيراً إلى أنه تم التأكيد على هذه الأمور في المراجعة الاستراتيجية الثالثة للعملية المقدمة في يونيو 2021، بما في ذلك النتائج التي وفقًا لها يستمر وجود العملية في لعب دورها الرئيسي في تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد //بحسب البيان//.

وفي هذا السياق ، أكد المجلس الأوروبي من جديد استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة التفويض التنفيذي للعملية بموجب تفويض جديد من الأمم المتحدة، مع الأخذ بعين الاعتبار استمرار أزمة وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" عالمياً وما تُسببه من طرح تحديات جديدة. وأقر المجلس بأهمية استمرار التنسيق بين مسئولي عملية "يوفور ألثيا" والجهات الفاعلة الدولية الأخرى على الأرض.

وأخيرا، أكد البيان، أن الاتحاد الأوروبي يواص حث سلطات الدولة المنفصلة عن يوجوسلافيا السابقة، بدعم من المجتمع الدولي، على تعزيز جهودها فيما يتعلق بالتخلص من فائض الذخيرة والأسلحة والمتفجرات وكذلك فيما يتعلق بإزالة الألغام للأغراض الإنسانية. وفي هذا الصدد، فإن الاتحاد الأوروبي على استعداد لمواصلة دعم الأنشطة الإنسانية لإزالة الألغام في البوسنة والهرسك.
وينتشر قرابة 600 جندي أوروبي في البوسنة والهرسك ضمن عملية يوفور- ألثيا تحت راية الأمم المتحدة، ثلثهم تقريبًا من النمسا.