أثار البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان، الشكوك لدى مسؤولي ناديه بسبب تصريحاته الأخيرة، عما تم تداوله لرغبات اللاعب فيما يتعلق بمونديال 2022 سيكون الأخير مع منتخب بلاده.

وذكرت شبكة "UOL"، أن ليوناردو المدير الرياضي للفريق الباريسي، قد يتواصل مع نيمار، لمعرفة رغبات اللاعب فيما يتعلق بمستقبله بعد تصريحه عن كأس العالم 2022.

وأضافت الشبكة أن الفيلم الوثائقي الذي أنتجته شبكة DAZN لنيمار، قد تم تصويره قبل شهر من تمديد اللاعب البرازيلي لتعاقده مع باريس.

إلا أن المقربين من نيمار، أكدوا أن تصريحات اللاعب خرجت عن سياقها، حيث تمحور الموضوع الرئيسي للفيلم التسجيلي حول واحدة من أسوأ ذكريات مسيرته، بسبب إصابته على مستوى الظهر خلال المواجهة التي جمعت البرازيل بكولومبيا في دور الثمانية لمونديال 2014.

وتسببت هذه الإصابة في غياب نيمار عن مباراة الدور قبل النهائي، والتي شهدت سقوط السامبا 1-7 أمام ألمانيا.

جدير بالذكر أن نيمار صاحب الـ 29 عامًا قد قام بتمديد عقده مع النادي الباريسي حتى صيف 2025، علمًا بأنه قد انضم للفريق في صيف 2017 قادمًا من برشلونة، في صفقة هي الأغلى في تاريخ كرة القدم.