كارثة.. تعرّض عاصمة إقليم تيجراي الإثيوبي لضربات جوية
تعرضت ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي الواقع في شمال إثيوبيا، لضربات جوية اليوم الإثنين؛ ما أسفر عن إصابة مدنيين، وفقا لما أفاد التلفزيون التابع لإقليم تيجراي الإثيوبي.
وأعلن «تلفزيون تيجراي»؛ الذي تسيطر عليه «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي»، أن الغارات الجوية نفذها «أبي أحمد» في إشارة من جبهة التحرير إلى رئيس الوزراء والقوات الحكومية التي يقودها.
ولم يعلق الجيش الأثيوبي أو بيلين سيوم المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي بعد على هذا القصف.
وأبلغ أحد العاملين في مجال الإغاثة «رويترز» بتعرض مقلي لضربات جوية. ولم يتسن للوكالة التحقق من صحة هذه التقارير لعدم السماح بوجود الصحفيين في الإقليم.
وقد أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الأزمة الإنسانية في الجزء الشمالي من إثيوبيا مستمرة في التفاقم، إذ تضاعف عدد الأطفال الذين أدخلوا المستشفيات لإصابتهم بسوء تغذية حاد في إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا، الذي يشهد حرباً هذه السنة، مقارنة مع عام 2020، على ما ذكرت الأمم المتحدة.
وقال المكتب في تقرير سابق له إن الإمدادات التي تقدم للمحتاجين، خصوصاً في منطقة تيجراي التي مزقتها الحرب، لا تزال محدودة للغاية. ولا يزال إيصال الأدوية واللقاحات المنقذة للحياة إلى تيجراي يصطدم بعراقيل، كما أن إمدادات الغذاء والمياه لأكثر من 2.5 مليون شخص غير كافية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في تقريره الأسبوعي حول النزاع المستمر منذ 11 شهراً في شمال إثيوبيا «أدخل نحو 18.600 طفل دون سن الخامسة في تيغراي إلى المستشفيات للمعالجة من سوء تغذية حاد بين فبراير وأغسطس من السنة الحالية مقارنة بــ8900 في 2020 ما يشكل ارتفاعاً بنسبة 100 في المائة بحسب منظمة اليونيسف». وأضاف التقرير أن سوء التغذية لدى النساء الحوامل والمرضعات «لا يزال مرتفعاً جداً ويطال 63 في المائة منهن» مشدداً على أن 897 شاحنة فقط تنقل مساعدات إنسانية وصلت منذ منتصف يوليو إلى هذه المنطقة البالغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة.
ويقاتل الجيش الإثيوبي وحلفاؤه قوات «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي» منذ 11 شهراً.