أظهرت لقطات مذهلة من كوبا إعصار مائي يشبه المراكب الفضائية لأفلام غزو الفضاء الأمريكية، وخرج الإعصار من السحب بعد عاصفة بالقرب من مدينة سيينفويغوس في الساعة 5 مساءً يوم السبت.

وذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن الحدث «النادر» و «الخطير» أقل من 10 دقائق، لكنه ترك السكان المحليين مذهولين.

وقال فيرجيليو ريجويرا، خبير الأرصاد الجوية في مركز الأرصاد الجوية بمقاطعة سيينفويغوس: «إنه عرض جميل بلا شك، لكن كن حذرًا جدًا ، لأننا نعلم أنها خطيرة جدًا».

ولحسن الحظ لم يتم الإبلاغ عن أي ضرر.

والعواصف المائية هي أعاصير فوق الماء بدلًا من الأرض، وتتشكل عندما تلتقي الرياح التي تهب في اتجاهات مختلفة وليس لها مكان تذهب إليه سوى الصعود.

وهي مرتبطة بعواصف رعدية شديدة وغالبًا ما تكون مصحوبة برياح شديدة وبحار وبَرَد كبير وبرق متكرر، وفقًا لخدمة المحيطات الوطنية.

ومن ناحية أخرى، عادةً ما تتشكل مواسير المياه ذات الطقس المعتدل على طول القاعدة المظلمة لتكوين الركام، أو السحب الفردية الرقيقة ولا ترتبط عمومًا بالعواصف.

كلاهما أكثر شيوعًا في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية مثل الساحل الشرقي لأستراليا وفلوريدا كيز والجزر اليونانية.

على الرغم من الاسم، لا تمتلئ أعاصير المياه بالمياه، بل تتكون من الرياح والضباب.

ويمكن أن يصل قطر الأعمدة الدوارة إلى 100 متر ويمكن أن تستمر لمدة تصل إلى ساعة، وفقًا للخبراء في ناشيونال جيوجرافيك.

وقال دين نارامور، من مكتب الأرصاد الجوية، إنه غالبًا ما يتم مقارنتها بـ «بداية غزو أجنبي» بسبب مظهرها المقلق.

ولاحظ ركاب السفن السياحية هذه الظاهرة لمدة ثلاث دقائق الشهر الماضي قبل أن تختفي بالسرعة التي حدثت بها.

وفي العام الماضي، أظهر مقطع فيديو مذهل ستة أعاصير مائية تدور قبالة سواحل لويزيانا.