جدد رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك، ثقته في استمرار الدور الصيني الفاعل على المستوى الثنائي أو عبر الأطر الدولية ممثلة بالأمم المتحدة ومجلس الأمن، بممارسة مزيد من الضغوط على ميليشيا الحوثي وداعميها في طهران، للاستجابة لجهود الحل السياسي وتطبيق المرجعيات الثلاث.
وأشاد رئيس الوزراء، خلال اتصال هاتفي أجراه مع السفير الصيني لدى اليمن كانج يونج، وفقًا لقناة اليمن الفضائية، اليوم الاثنين، بالدعم الصيني المستمر للحكومة اليمنية الشرعية وحرصها على بذل كل الجهود من أجل إحلال السلام وإعادة الأمن والاستقرار للشعب اليمني.
وأكد أن الحكومة اليمنية وبتوجيهات من رئيس الجمهورية حريصة على التعاطي الإيجابي مع كل الجهود الأممية والدولية الرامية الى إحلال السلام، ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني جراء الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر 2014.
وأشار معين إلى أنه تم مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في ضوء التصعيد الأخير لميليشيا الحوثي وجرائمها ضد المدنيين والنازحين في مأرب، ورفضها لكل الدعوات الأممية والدولية لوقف عدوانها، وكذا استمرار تهديدها للملاحة الدولية في مضيق باب المندب.
ولفت إلى أنه تم التطرق إلى الدعم الصيني للحكومة اليمنية والتنسيق المشترك لتحديد الأولويات بما يساعد على تخفيف معاناة الشعب اليمني، في الجوانب الاقتصادية والمعيشية، فضلاً عما تبذله الحكومة من العاصمة المؤقتة عدن من جهود لتفعيل عمل مؤسسات الدولة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ومنع الانهيار الاقتصادي، وما يتطلبه ذلك من إسناد إقليمي ودولي.
من جانبه، جدد السفير الصيني، ترحيب بلاده بعودة الحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن، ودعم جهودها لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، مؤكدًا الحرص على تمتين وتقوية علاقات الشراكة مع اليمن ودعم جهود الحكومة لتحقيق الامن والاستقرار وتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة.