أثار شبح تطبيق الإجراءات الاحترازية وارتداء أقنعة الوجه الإجبارية وجوازات سفر اللقاح والعمل من المنزل مرة أخرى في بريطانيا حيث أدت زيادة حالات الإصابة في مستشفى كوفيد إلى تحذير داونينج ستريت.

وقال مسؤولون إنه يتعين على البريطانيين الاستعداد "لأشهر قليلة مليئة بالتحديات" بعد تسجيل عدد 49156 حالة وهو أعلى رقم في ثلاثة أشهر وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

يشعر الخبراء بالقلق من أن البرنامج المعزز كان يتحرك ببطء شديد وحذر أعضاء Sage  من أن "إجراءات أخرى" قد تكون ضرورية لتخفيف الضغط على NHS وقال المتحدث باسم بوريس جونسون اليوم ، إنه لا توجد خطط "حاليًا" لإعادة فرض القيود ، لكنهم كانوا يراقبون عن كثب آخر الإحصائيات.

تصدرت بريطانيا العالم في إطلاق اللقاح الأولي ، لكنها تراجعت الآن وراء إيطاليا وإسبانيا وفرنسا من حيث النسبة المئوية للسكان الذين سيتم تعاطيهم مرتين فيمكن لجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والضعفاء سريريًا الحصول على حقنة معززة بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية. لكن الخبراء حذروا من أنه بالمعدل الحالي ، لن يحصل جميع الأشخاص الأكثر ضعفا على التطعيم الثالث حتى نهاية يناير.

قال جون روبرتس وزير الدولة للصحة والرعاية الاجتماعية  ، لصحيفة ديلى تيلجراف  أن الهدف هو حماية الفئات الأكثر ضعفاً من كوفيد-19 إلى أشهر الخريف والشتاء ولكن بالمعدل الحالي ، من المحتمل أن يكون في نهاية شهر يناير قبل أن يتلقى ما يقرب من 22 مليونًا من الفئات الأكثر ضعفًا الدعم."

يأتي ذلك في الوقت الذي تحث فيه إعلانات إذاعية وتلفزيونية جديدة على كبار السن للحصول على لقاح معزز لفيروس كورونا ، ومن المقرر إطلاق لقاح الإنفلونزا في وقت لاحق من هذا الأسبوع كما أن هناك مخاوف من تدني معدل الإقبال على اللقاح بين الأطفال. فقط 15 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا في إنجلترا تلقوا جرعتهم الأولى ، على الرغم من إصابة واحد من كل عشرة بالفيروس الأسبوع الماضي.

في الشهر الماضي ، وضع السيد جونسون " الخطة ب '' لمزيد من القيود - بما في ذلك الأقنعة وجوازات سفر اللقاح والعمل في المنزل - في حالة انتشار الفيروس.

اقترح المسؤولون أن هذا سيتم تشغيله إذا بدأ عدد مرات دخول المستشفى إلى أعلى من 1000 شخص في اليوم - وتقترب المملكة المتحدة من هذا الرقم.

أظهرت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الجمعة أن مستويات الإصابة بفيروس كورونا في إنجلترا تقترب من الذروة التي شوهدت في ذروة الموجة الثانية وتدفعها في الغالب المعدلات بين أطفال المدارس.